قالت وزيرة التضامن الاجتماعي، غادة والي، الاثنين، إن أيادي الإرهاب امتدت للمرضى في المستشفيات ولم تفرق كعادتها بين مريض ومعافى، مؤكدة أن مصر ماضية في مواجهة الإرهاب ومحاصرته.
وأضافت “مهما هدموا سنبني، ومهما قتلوا سنأخذ بالثأر”
وزارت غادة والي، الاثنين، معهد الأورام رفقة المهندس مصطفي مدبولي رئيس مجلس الوزراء مصابي الحادث الإرهابي وواطمأنت على المصابين وحالتهم.
كما تفقدت والي مبنى المعهد القومي للأورام واطمأنت على المتواجدين بالمعهد وتفقدت المبنى وما به من أعمال لعودته إلى العمل بشكل طبيعي.
وقدمت والي خالص التعازي في ضحايا هذا العمل الإرهابي، مشددة على تقديم كافة سبل الرعاية الصحية اللازمة للمصابين.
إنجاز في الترميم
وأثنت والي على سرعة الترميم والإصلاح للمعهد من قبل رجال المقاولون العرب.
وقالت إنه بعد ١٠ ساعات فقط من حادث معهد الأورام كان رجال المقاولون العرب قد شرعوا في الترميم والإصلاح.
وأضافت أنه بعد ٨ ساعات فقط عادت الحياة إلى المبنى فعادت العيادات الخارجية للعمل والأطباء لغرف العمليات والعمل في المعهد بشكل طبيعي.
تبرع 5 ملايين جنيه للمعهد
وأعلنت الوزيرة تخصيص مبلغ 5 ملايين جنيه من موازنة بنك ناصر الاجتماعي للمساهمة في إعادة ترميم معهد الأورام والمساهمة في إعادة تشغيله بكامل طاقته.
كما وجهت غادة والي وزيرة التضامن الاجتماعي بسرعة صرف التعويضات المقررة لشهداء ومصابي الحادث الإرهابي الذي وقع أمام المعهد القومي للأورام.
وقرر رئيس مجلس الوزراء المهندس مصطفي مدبولي بصرف 100 ألف جنيه لأسرة كل شهيد، و100 ألف جنيه للمصاب بعجز كلي و50 ألف جنيه لمن يتطلب علاجه مدة طويلة بالمستشفى، و5 آلاف جنيه لمن يمكث 72 ساعة في المستشفى.