أكد الدكتور الطيب عباس المشرف على الشئون الأثرية بالمتحف المصري الكبير، أن قرار اللجنة الدائمة بوزارة الآثار والخاص بخروج تابوت توت عنخ الأوسط للمتحف الكبير هو أفضل قرار للجنة، ويعد تاريخيا، خاصة أن التابوت كان يعاني العديد من المشكلات في مقبرته بالأقصر.
وأضاف عباس في تصريحات صحفية، أنه كان هناك حرص شديد علي عدم خدش التابوت أثناء خروجه من خلال خبراء متخصصين في عملية النقل والاستعانة بأحدث الأجهزة، مشيراً إلى أنه تم القيام بتوثيق حالة التابوت قبل نقله لمعرفة حجم المشاكل الموجودة به، متابعاً أن التابوت كان موضوعاً في تابوت حجري أكبر منه.
وشدد الطيب على أن قرار إخراج التابوت ونقله من المقبرة لم يكن قرارا سهلا؛ خاصة أن هناك زيارات مستمرة للمقبرة، لافتاً إلى أن عملية نقل التابوت لم تكن في سرية كما أثير.
ولفت إلى أنه تم الاعتماد بالخبرات البشرية المحلية بالأقصر؛ نظراً لصعوبة الاستعانة بالمعدات الثقيلة في المقبرة، موضحاً أن مظاهر التلف التي كان التابوت مصابا بها لم تظهر إلا عندما تم رفعه لأعلي.