اعتمد مجلس إدارة شركة العز الدخيلة للصلب- الاسكندرية بجلسته المنعقدة 4 أغسطس الجارى دراسة القيمة العادلة لأسهم شركتين تابعتين، اضافة إلى سهمها، أعدتها شركة جرانت ثورنتون للاستشارات المالية عن الأوراق المالية.
وقالت العز الدخيلة للصلب فى إفصاح مرسل للبورصة المصرية، إن تلك الدراسة انتهت إلى تقدير القيمة العادلة لسهمها بقيمة 1176.85 جنيه، بينما قدرت سهم شركة العز لصناعة الصلب المسطح بنحو 10.09 دولار أمريكى ،كما قدرت سهم شركة مصانع العز للدرفلة بنحو 23.07 جنيه .
وأضافت العز الدخيلة أن مجلس الإدارة وافق على استحواذها على عدد 42 مليون سهم تمثل 56% من أسهم شركة العز لصناعة الصلب المسطح والمكملة لنسبة 100% وكذلك الموافقة على الاستحواذ على عدد 89.8 مليون سهم من أسهم شركة مصانع العز للدرفلة على أساس القيمة العادلة للأسهم.
كما وافق المجلس على زيادة رأسمال الشركة المرخص به من 1.5 مليار جنيه إلى 4 مليارات جنيه مصرى، وكذلك زيادة رأس المال المصدر بعدد 13 مليون سهم بالقيمة العادلة للسهم البالغة 1176.85 جنيه بواقع 100 جنيه للسهم كقيمة اسمية مضاف إليها 1076.85 للسهم .
كما وافق المجلس على دعوى قدامى المساهمين للاكتتاب فى عدد 12.1 مليون سهم من أسهم الزيادة البالغة 13 مليون سهم كل بحسب نسبة مساهمته فى رأس المال نقدا أو باستخدام الأرصدة الدائنة الناتجة عن استحواذ شركة العز الدخيلة للصلب على أسهمهم فى شركتى العز لصناعة الصلب ومصانع العز للدرفلة .
ومن المقرر تخصيص المتبقى من أسهم الزيادة وعددها 824 ألف سهم تقريبا لباقى المساهمين فى الشركتين المذكورتين مقابل أرصدتهم الدائنة.
وفوضت الشركة رئيس مجلس الإدارة لدعوة الجمعية العامة غير العادية للانعقاد للموافقة على زيادة رأسمال المرخص به والمصدر واصدار نماذج الافصاح المطلوبة واجراء التعديلات اللازمة.
وسجلت الشركة صافى ربح قدره 647 مليون جنيه خلال عام 2018 مقابل صافى ربح 362 مليون جنيه خلال عام 2017.
ويبلغ رأسمال العز الدخيلة 1.33 مليار جنيه، موزعاً على 13.3 مليون سهم، بقيمة اسمية 100 جنيه للسهم.
تأسست شركة العز الدخيلة للصلب – الإسكندرية ( شركة مساهمة مصرية ) في عام 1982 تحت مسمى شركة الإسكندرية الوطنية للحديد والصلب (شركة مساهمة مصرية) كشركة استثمار مشتركة.
وتهدف الشركة إلى إنتاج وتصنيع وبيع الحديد والصلب بجميع أشكاله وأنواعه، وبدأت الشركة إنتاج حديد الأطوال منذ عام 1986، كما بدأت إنتاج حديد المسطحات منذ عام 2000. وتبلغ الطاقة الإنتاجية الفعلية 3.0 مليون طن صلب.
ويتبع الشركة عدد من الشركات التابعة أبرزها، شركة حديد للصناعة والتجارة والمقاولات “كونتراستيل” (ش.م.م) بنسبة مساهمة مباشرة 90%، وشركة العز لصناعة الصلب المسطح بنسبة مساهمة مباشرة 55% وشركة مصر لصناعة لوازم المواسير والمسبوكات (ش.م.م )، وشركة تابعة لشركة “كونتراستيل” بنسبة مساهمة غير مباشرة 87%.
حديد عز والعز الدخيلة للصلب أبرز المتأثرين من حكم البيليت الأخير
وتأثرت أسهم شركتى “” و “العز الدخيلة للصلب” بشكل سلبي، خلال الفترة الماضية بسبب حكم صادر من محكمة القضاء الإدارى بإلغاء قرار وزارة التجارة والصناعة رقم 346 الخاص بفرض رسوم على واردات البيليت بنسبة 15% اللازم لإنتاج حديد التسليح.
كان أكثر من 20 مصنع درفلة قد تقدمت بدعوى قضائية لإلغاء القرار لأنه يهدد استثمارات كبيرة بالضياع، ويشرد آلاف العمال، فضلًا عن أنه يترك السوق لسيطرة المصانع الحديد الكبيرة للتحكم فيه.
وأظهرت المؤشرات المالية المجمعة لشركة حديد عز، عن الربع الأول المنتهى مارس الماضى تحولها إلى الخسارة بقيمة 1.27 مليار جنيه، مقارنة بصافى ربح قدره 184 مليون جنيه خلال الفترة المقارنة من 2018.
وارتفعت مبيعات الشركة بشكل طفيف خلال الربع المذكور إلى 12.61 مليار جنيه، مقابل مبيعات بلغت 12.6 مليار جنيه خلال الفترة المقارنة من العام الماضي.كما ارتفعت التكاليف التمويلية للشركة إلى 1.16 مليار جنيه بنهاية مارس، مقابل مليار جنيه خلال الفترة المقارنة.
وقالت حديد عز فى وقت سابق إن سبب تحولها للخسارة خلال الربع الأول من العام الجاري، يرجع إلى مشاكل قاهرة تواجه شركة فالى البرازيلية العالمية أحد أهم موردي الحديد الخام.
وأضافت الشركة، في إفصاح سابق أن شركة “vale” فالى البرازيلية أخبرت عملاءها فى يناير الماضى بمرورها بحالة قوة قاهرة بسبب انهيار أحد السدود الملحقة بأحد مناجم الحديد التابعة لها.
وتابعت الشركة أن هذه الأزمة التى تواجه شركة فالى أدت إلى ارتفاع غير مسبوق فى سعر الخام عالميًا، بسبب عدم وضوح الرؤية بالنسبة لقدرة شركة فالى على الوفاء بالتزاماتها بالتوريد.ونوهت إلى أن أسعار الخام ظلت فى ارتفاع رغم تصريح شركة فالى بعد ذلك باستمرارها فى توريد أغلب الكميات المطلوبة من عملائها.
وتعانى الشركات العاملة فى مجال البناء والتشييد من أداء سلبى ملحوظ فى نتائج أعمالها، وتتوقع شركة فاروس القابضة، استمرار الأداء السلبي لصافي ربحية قطاع مواد البناء خلال الفترة القادمة.
تأسست حديد عز عام 1994، وأدرجت فى البورصة المصرية منذ مايو 1999، وتعمل في قطاع المواد الأساسية مع التركيز على الصلب، ولديها شركات تعمل في أنحاء مصر، والمملكة المتحدة، وألمانيا والجزائر، ويقع مقرها الرئيسى فى محافظة الجيزة.
ويبلغ رأس مال “حديد عز” 8 مليارات جنيه، ويتوزع هيكل ملكيتها بواقع %35 نسبة تداول حر بالبورصة المصرية، و%65 لمجموعة عز وشركاتها التابعة.
ويتبع عز القابضة 3 شركات هى العز الدخيلة للصلب- الإسكندرية بمساهمة %54.59، وبطاقة إنتاجية 2 مليون طن حديد تسليح، ومليون طن صلب مسطح سنويا.
كما يتبعها شركة العز لصناعة الصلب المُسطح بنسبة مساهمة مباشرة وغير مباشرة %71.07 بطاقة إنتاجية 1.3 مليون طن صلب مسطح، و1.2 مليون طن حديد تسليح بالتبادل، وكذلك شركة مصانع العز للدرفلة بمساهمة %98.91 وبطاقة إنتاجية 500 ألف طن حديد تسليح سنويًا، وفقًا للموقع الإلكترونى للشركة.