قال رامى أبو النجا، وكيل محافظ البنك المركزي، إن هناك 3 حالات إذا تحقق أى منها في سوق الإنتربنك اليومي سيتم تغيير طريقة حساب CONIA .
وأشار إلى أن هذه الحالات هي: انخفاض عدد العمليات اليومية عن 5 عمليات والثانية : انخفاض عدد البنوك المقرضة عن خمسة والمقترضة عن بنكين، والثالثة: تراجع إجمالي العمليات عن 500 مليون جنيه.
وأوضح أنه في حالة حدوث أى من هذه العمليات فإنه سيتم اللجوء لمنهجية أخرى عند حساب المؤشر تشمل سعر الإيداع لدى البنك المركزى المصرى (الكوريدور) مضافا اليه الهامش بين سعر الإيداع و متوسط مؤشر كونيا فى آخر 5 أيام عمل.
على سبيل المثال إذا كان سعر الإيداع وفقًا للكوريدور المعلن من البنك المركزي 15.75% ومتوسط مؤشر الفائدة الخالية من المخاطر آخر 5 أيام عمل هو 16.25%، فالفارق بينهما يكون 0.5%، يتم إضافة هذا الفارق لسعر الإيداع المعلن من الكوريدور 15.75%، ويكون مؤشر CONIA في هذا اليوم هو 16.25%.
محددات لمنع تلاعب البنوك الكبرى بالمؤشر
وردًا على سؤال “المال” حول إمكانية تحكم بنوك معينة في أسعار الفائدة في سوق الإنتربنك خاصة في ظل ارتفاع الوزن النسبي لها ووجود نحو 5 بنوك تستحوذ على أكثر من نصف السوق وهو ما قد يؤثر على المؤشر، أكد أبو النجا أن المحددات التي وضعها البنك المركزي تمنع حدوث أي تلاعب في أسعار الفائدة في سوق الإنتربنك كما يمكن من خلالها مراعاة الوزن النسبي للبنوك وإمكانية تأثيرها على أسعار الفائدة .
ولفت أبو النجا، خلال مؤتمر صحفي لشرح وإعلان تفاصيل المؤشر صباح اليوم، إلى أن البنك المركزي سيقوم بإعلان المؤشر يوميًا في العاشرة صباحًا على موقعه الإلكتروني، بجانب إعلانه على شاشة بلومبرج وشاشة رويترز Refinitive.
وتابع: هناك 4 معايير أساسية لتحديد جودة المؤشر منها جودة المعيار وأسلوب تحديد التسعير، بجانب الشفافية والاستدامة، مؤكدًا أن المؤشر المصري يعد من أكثر المعايير تحفظًا على مستوى العالم في ظل حداثة السوق وتجربة مصر الوليدة في هذا الشأن .
وأضاف أن مؤشر من المخاطر الجديد كونيا CONIA ، نتاج عمل 15 شهر مع البنك الأوروبي للتنمية وإعادة الإعمار EBRD، بجانب مجموعة من البنوك المحلية تضم 11 بنكًا يستحوذون على نحو 80% من تعاملات سوق الإنتر بنك .