خفض حصة الشركة بالمصرية للتكرير تواصل الضغط على السهم
واصلت الأنباء السلبية المتواترة الصادرة حول سهم القلعة للاستشارات المالية ضغطها على الورقة المالية لتخسر 10% من قيمتها بمستهل تعاملات اليوم.
وواصل السهم هبوطه ليتراجع بنحو 10% في مستهل التعاملات مسجلا 2.28 جنيه، مقارنة بـ 2.53 جنيه إغلاقات أمس الأحد، بضغط اتجاه بيعي قوي من الأفراد، وعمليات Margin call تنفذها المؤسسات.
السهم يفقد 37.7% من قيمته منذ بداية الأسبوع الماضي
ومنذ بداية الأسبوع المنقضي، وحتى مستهل تعاملات اليوم خسر السهم 37.7% من قيمته، هابطا من مستوى 3.66 جنيه، إلى 2.28 جنيه.
ويقول محللون إن الأنباء التي أُعلنت حول الشركة مؤخرا ضغطت على السهم بقوة ما عرضه لعمليات بيع قوية من الأفراد، وعمليات Margin Call من المؤسسات، في ظل مخاوف من مزيد من الخسائر، مرجحين أن يصل إلى 2.20 جنيه بنهاية تعاملات اليوم.
وقال محمد الأعصر رئيس قسم التحليل الفني بشركة أمان لتداول الأوراق المالية إن السهم قد يتراجع لمستويات 2.20 جنيه بنهاية جلسة اليوم، والتي كانت المستهدفات الأدنى لشهر سبتمبر وعجل بها الأنباء الصادرة عن الشركة.
ولفت الأعصر إلى أنه من الصعب التنبوء بتحركات السهم إذا ما تراجع دون الـ 2.20 جنيه، لافتا إلى أنه ربما يرتد صعودا من هذا المستوى.
وقال محمد كمال رئيس قسم المؤسسات بشركة رواد لتداول الأوراق المالية إن الأنباء التي صدرت عن السهم مؤخرا خلفت حالة من الذعر لدى المستثمرين الأفراد، ما دفعهم لعمليات بيع قوية على السهم، كما اتجهت المؤسسات، والتي كانت نسبة كبيرة من محافظها تتضمن سهم القلعة إلى عمليات Margin call قوية خشية مزيد من التراجعات والخسائر.
ويقول كمال إنه من الصعب التنبوء بتحركات السهم الفترة المقبلة في ظل الصدمات المتتالية، والتراجعات القوية التي شهدها منذ الأسبوع المنقضي بسبب الأنباء المعلنة عن الشركة.
حزمة من الأنباء دفعت الورقة المالية للتهاوي
وحملت الجلسات القليلة الأخيرة بالبورصة حزمة من الأنباء حول السهم، كان بدايتها إعلان الشركة منتصف الأسبوع المنقضي تراجع حصتها بمشروع المصرية للتكرير الأهم والأقوى بمحفظة استثماراتها، إلى 13.4% مقارنة بـ 19% سابقا، وإجراء البورصة المصرية فحصا دقيقا للسهم، وإصدار بنوك استثمار تقييمات متدنية للسهم، ما خلق حالة من الذعر بين الأفراد.
كما قالت الشركة في إفصاح صدر عنها للبورصة المصرية إن أحمد هيكل رئيس مجلس إدارة شركة القلعة وزوجته باعا نحو 13.69 مليون سهم، و5.86 مليون سهم على التوالى من أسهم شركة القلعة، لتمويل جزء من مشاركتها فى الجولة التمويلية للشركة المصرية للتكرير، والتى تتكون من زيادة رأس مال بقيمة 70 مليون دولار وقروض مساهمين بقيمة 50 مليون دولار.
وتصل التكلفة الاستثمارية لتطوير مشروع المصرية للتكرير إلى نحو 4.3 مليار دولار، ومن المتوقع أن ينتج 4.7 مليون طن سنويا من المنتجات البترولية تشمل 2.3 مليون طن من وقود السولار، و600 ألف طن من وقود النفاثات، وذلك باستخدام مدخلات إنتاج مثل المازوت منخفض القيمة.