وقعت مصر والولايات المتحدة من خلال ا على 4 تعديلات في بنود الاتفاقية الثنائية للمساعدة تبلغ قيمتها 59 مليون دولار اليوم 4 أغسطس.
الاتفاقيات تدعم أولويات التنمية في مجالات مختلفة
وستدعم هذه الاتفاقيات أولويات التنمية في مصر في مجالات الصحة والتعليم العالي والتجارة والاستثمار والعلوم والتكنولوجيا.
وقال بيان صحفي للسفارة الأمريكية بالقاهرة أن هذا يتوافق مع استراتيجية التنمية المستدامة (رؤية مصر 2030)، تعزز هذه الاتفاقات آليات التنمية الشاملة التي تقودها المشروعات الواعدة.
الاتفاقيات تعكس الشراكة القوية مع وزارة الاستثمار
وقالت مديرة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية في مصر شيري كارلين إن تلك الاتفاقيات تعكس الشراكة القوية والدائمة مع وزارة الاستثمار والتعاون الدولي .
أضافت أنها تعكس أيضاً الالتزام المستمر في العمل مع الحكومة المصرية تجاه تحقيق مستقبل اقتصادي واجتماعي أكثر ازدهاراً للشعب المصري.
وتأتي الاتفاقية الخاصة بقطاع الصحة استمراراً لدعم الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية الممتد للأولويات الصحية لمصر من خلال الشراكة مع وزارة الصحة والسكان .
وتعمل الوكالة مع وزارة الصحة على تحسين السلوكيات الصحية، وتحسين جودة الخدمات الصحية .
كما تعمل علي دعم الحكومة المصرية في توجيه السياسات البرامج من خلال دعم البحوث والمتابعة و التدريب في المجالات الرئيسية مثل تنظيم الأسرة الطوعي.
أضاف البيان أنه من خلال اتفاقية التعليم العالي، تدعم الولايات المتحدة أولويات الحكومة المصرية في مواءمة مهارات الخريجين مع احتياجات السوق.
ويساعد عمل الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية في هذه الاتفاقية الجديدة أيضًا على زيادة قدرة مؤسسات التعليم العالي في مصر على المساهمة في وضع الحلول التطبيقية لتحديات التنمية في مصر.
و تعمل اتفاقية التجارة والاستثمار على تعزيز الشراكة المستمرة بين الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية مع الحكومة المصرية.
وتستهدف اتفاقية التجارة والاستثمار تهيئة بيئة داعمة للقطاع الخاص في أن ينمو ويصبح أكثر قدرة على المنافسة.
كما تركز هذه الشراكة على على تعزيز آليات الدمج والاستدامة للمشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر من خلال التركيز على الأعمال الناشئة والتي توفر فرص العمل للشباب والفتيات على وجه التحديد.
ومن خلال اتفاقية العلوم والتكنولوجيا تحافظ الولايات المتحدة على التزامها بالبحوث المشتركة بين العلماء الأمريكيين والمصريين.
اتفاقية العلوم والتكنولوجيا تواصل التغلب علي تحديات التنمية
وتواصل اتفاقية العلوم والتكنولوجيا التغلب على تحديات التنمية والعمل على تعزيز النمو الاقتصادي، ولاسيما في مجال بحوث العلوم التطبيقية وتسويق التكنولوجيا.
وعملت الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية على مدار 40 عامًا مع الشعب المصري لتحسين آليات الاعتماد على الذات، وتعزيز الاستقرار والنمو الاقتصادي، والحد من الفقر.
وتعتبر تلك البرامج جزءًا من 30 مليار دولار استثمرها الشعب الأمريكي في مصر من خلال الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية منذ عام 1978 للنهوض بالصحة والتعليم وإتاحة فرص العمل للشعب المصري.