نفى المركز الإعلامي لمجلس الوزراء، ما أثير في بعض المواقع الإلكترونية وصفحات التواصل الاجتماعي، من أنباء بشأن استخدام بعض المزارعين مواد كيماوية ضارة لزيادة إنتاجية المحاصيل، وذكر أنه تواصل مع وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، ونفت تلك الأنباء تماماً.
وأكد المركز في تقريره لتوضيح الحقائق ورصد الشائعات، اليوم الجمعة، أنه لا صحة على الإطلاق لما تردد حول استخدام مواد كيماوية ضارة لزيادة إنتاجية المحاصيل، مُشددةً على أن كافة المواد الكيماوية والأسمدة – بالجمعيات الزراعية- المستخدمة في زراعة المحاصيل آمنة ومطابقة للمواصفات القياسية ولا تشكل أي خطورة على صحة المواطنين.
وأضاف أن كل ما يُثار في هذا الشأن شائعات لا أساس لها من الصحة تستهدف إثارة لقلق و الذعر بين المواطنين.
وشددت الوزارة على أن هناك رقابة مستمرة ودورية، لضمان تطبيق المعايير والاشتراطات الدولية والإجراءات المعمول بها على كافة الأسمدة الزراعية, إلى جانب إخضاعها لتحاليل صارمة وفحص دقيق, للتأكد من مدى مطابقتها للمواصفات المتفق عليها.
وفي سياق متصل، أعلنت الوزارة عن تطبيق منظومة جديدة للرقابة على محاصيل الخضر والفاكهة، وتنفيذ البرنامج القومي لتكويد المزارع من أجل التوسع في فتح أسواق جديدة.
يأتي ذلك في إطار خطة الوزارة لزيادة الصادرات الزراعية وفقاً للمعايير الدولية لجودة الصادرات، وتطبيق نظم التتبع للمنتجات التصديرية خلال مراحل الزراعة والإنتاج والتعبئة والتصدير التي تعد إحدى أدوات نجاح السياسة التصديرية لمصر.
وفي النهاية، ناشدت الوزارة وسائل الإعلام المختلفة تحري الدقة والموضوعية في نشر الأخبار والتواصل مع الجهات المعنية بالوزارة للتأكد قبل نشر معلومات لا تستند إلى أي حقائق، وتؤدي إلى إثارة الرعب والخوف بين المواطنين.