نفى المركز الإعلامي لمجلس الوزراء، ما أثير في بعض المواقع الإلكترونية وصفحات التواصل الاجتماعي، من أنباء بشأن توجه الحكومة نحو استخدام مياه الصرف الصحي المعالجة في الشرب عند انخفاض إيراد نهر النيل.
وذكر المركز في تقريره لتوضيح الحقائق ورصد الشائعات، اليوم الجمعة، أنه تواصل مع وزارة الموارد المائية والري، ونفت تلك الأنباء تماماً، مُؤكدةً أنه لا صحة على الإطلاق لما تردد حول توجه الدولة نحو استخدام مياه الصرف الصحي المعالجة في الشرب بعد انخفاض إيراد نهر النيل.
وأوضحت أنه منذ بناء السد العالي يتم تعويض أي انخفاض في إيراد نهر النيل من المخزون الاستراتيجي ببحيرة السد للوصول إلى 55.5 مليار متر مكعب.
وشددت على أن كل ما يُثار حول هذا الموضوع مجرد شائعات تستهدف إثارة البلبلة وغضب المواطنين.
وطمأنت الوزارة المواطنين على تلبية كافة احتياجاتهم المائية مع مناشدتهم بترشيد المياه وعدم هدرها فى ضوء ما نعانيه من تحديات ونُدرة مائية.
ولفتت إلى أن الوزارة تعمل بكل جد على إدارة المياه بالشكل الأمثل وتحقيق أعلى كفاءة لاستخدام المياه التي تصل إلى أكثر من 95% طبقاً للتقديرات الدولية.
وأوضحت الوزارة استعداد وحدات الطوارئ لاستقبال موسم الفيضان الجديد، والذي يبدأ في شهر أغسطس القادم، من خلال الاستمرار في رفع كفاءة محطات الرفع على شبكة المصارف، واستعداد منظومة الصرف لاستقبال مياه الأمطار والسيول بما يؤدي إلى حماية الأرواح والممتلكات من مخاطر السيول والفيضانات.
وأكدت الوزارة سرعة البدء في تكثيف أعمال تطهير وصيانة المصارف، خاصة المصارف التي تستقبل مياه السيول والمخرات.
وطالبت بضرورة تحمل المواطنين مسئولياتهم في الحفاظ على الموارد المائية بعدم التعدي، ومنع إلقاء المخلفات والقمامة في مخرات السيول تجنباً لحدوث أية أزمات.
وفي النهاية، ناشدت الوزارة وسائل الإعلام المختلفة تحري الدقة والموضوعية في نشر الأخبار والتواصل مع الجهات المعنية بالوزارة للتأكد قبل نشر معلومات لا تستند إلى أي حقائق، وتؤدي إلى إثارة البلبلة وغضب المواطنين.