نصحت وحدات التحليل الفني ببعض بنوك الإستثمار المحلية بإستغلال اي ارشارة إرتدادة لأعلى لمؤشرات وتخفيف المراكز الشرائية وتفعيل آليات إيقاف الخسائر وذلك عقب كسر مؤشر البورصة لمستوى 13375 نقطة .
وقالت “نعيم القابضة”، إن البورصة تتحرك حاليًا ادنى مستويات الدعم المهمة عند 13375 نقطة، وبقائه أدنى المستوى المذكور سوف يمهد له الطريق لمزيد من التراجع نحو 12700 نقطة.
ونصحت “نعيم” في مذكرتها البحثية التى حصلت “المال” على نسخة منها، بإستغلال الصعود كفرصة للبيع وإنتظار إشارة شراء جديدة .
وفي السياق ذاتهُ قالت “مباشر”، إن المؤشر انهى جلسة أمس بانخفاض ليغلق عند 13،364 وسط أحجام تداول متوسطة.
ونصحت في تقرير بحثي حصلت “المال” على نسخة منهُ بتطبيق وقف الخسارة طالما بقي المؤشر دون مستوى 13،500 ويًفضل استخدام أي ارتداد لأعلى في تخفيف المراكز.
البورصة تستهل تعاملات اليوم على تراجع جماعي
استهلت مؤشرات البورصة المصرية تعاملات جلسة، اليوم الاربعاء، على هبوط جماعي وسط ضغط بيعي ملحوظ للمستثمرين المصريين مقابل مشتريات طفيفة للعرب والاجانب.
وتراجع مؤشر “egx30” الرئيسي بنسبة 0.88% ليصل إلى 13246 نقطة، ومؤشر “egx70” للاسهم الصغيرة والمتوسطة 0.42% إلى 521 نقطة، ومؤشر “egx100” الاوسع نطاقا بنسبة 0.47% ليسجل مستوى 1346 نقطة.
وبلغت قيم التداول على الاسهم فقط 87 مليون جنيه، وجرى التعامل على 107 ورقة مالية، ارتفع منها 5 اوراق وانخفضت اسعار 48 ورقة، بينما استقرت اسعار 54 ورقة.
توقعات بدورة هابطة على المدى المتوسط
وتوقع محللون فنيون دخول البورصة المصرية فى دورة هابطة جديدة على المدى المتوسط تصل إلى 3 أشهر، فى ظل وصول المؤشر الرئيسى للسوق «EGX30» إلى الحد الأدنى للحركة العرضية، عند مستوى 13360 نقطة.
ورجح المحللون الفنيون استمرار تراجع «EGX30» بجلسة اليوم، أسفل مستوى 13360 نقطة، مشيرين إلى أن تأكيد كسر مستوى الدعم سيؤدى إلى استهداف مناطق الـ12000 نقطة.
وقد أغلق المؤشر الرئيسى للبورصة تحركاته بجلسة أمس، على تراجع بنسبة %0.42 مسجلًا 13365 نقطة، كما هبط نظيره «EGX70» بنسبة %0.24، وعلى دربهم تحرك المؤشر الأوسع نطاقًا «EGX100» بنسبة هبوط %0.28 ليصل إلى 1352.88 نقطة.
وسجلت السوق تداولات على الأسهم بجلسة أمس، بقيمة 712.591 مليون جنيه، فيما استقر رأسمال البورصة السوقى عند 716.958 مليار جنيه، خاسرًا نحو 3.1 مليار جنيه، وسط اتجاه شرائى للمصريين والأجانب لم ينجح فى تقليل الأثر السلبى للتوجه البيعى للمستثمرين العرب.