سجلت مبيعات السيارات بمختلف أنواعها تراجعًا بنسبة 6.7% لتصل إلى 74 ألفًا و84 وحدة خلال النصف الأول من العام الحالي، مقابل 79 ألفًا و474 مركبة خلال الفترة نفسها من العام السابق.
وكشفت الإحصائيات الصادرة عن مجلس معلومات سوق السيارات «أميك» عن انخفاض مبيعات السيارات المجمعة محليًا، بنسبة 11.6% مسجلة 35 ألفًا و905 وحدات، مقابل 40 ألفًا و624 مركبة.
وتراجعت مبيعات السيارات المستوردة بنسبة 1.7% لتصل إلى 38 ألفًا و179 مركبة، مقابل 38 ألفًا و850 مركبة.
ووفقًا لـ«أميك» شهدت مبيعات سيارات الركوب «الملاكي» هبوطًا بنسبة 11% مسجلة 51 ألفًا و311 وحدة خلال الشهور الستة الأولى من العام الحالي، مقابل 57 ألفًا و430 مركبة خلال الفترة نفسها من العام السابق.
في المقابل، شهدت مبيعات الأتوبيسات نموًا بنسبة 4% لتصل إلى 7 آلاف و53 وحدة، مقابل 6 آلاف و805 مركبات.
فيما ارتفعت مبيعات الشاحنات بنسبة 3% لتسجل 15 ألفًا و720 وحدة، مقابل 15 ألفًا و474 شاحنة.
على الجانب الآخر استحوذت العلامة «شيفروليه» على الحصة السوقية الأكبر من مبيعات السيارات بمختلف أنواعها «الملاكي، والأتوبيسات، والشاحنات» بنسبة 24.6% بعد تمكنها من بيع 18 ألفًا و236 سيارة خلال النصف الأول من العام الحالي.
وحصدت «نيسان» اليابانية المرتبة الثانية بعد أن اقتنصت حصة سوقية 12.4% بإجمالي 9 آلاف و174 وحدة.
احتدام المنافسة بين هيونداي وتويوتا على المرتبة الثالثة
في حين احتدمت المنافسة بين كل من «هيونداي، وتويوتا» على المرتبة الثالثة، لتحسمها الأولى بفارق 109 سيارات، بعد تمكنها من بيع 7 آلاف و982 مركبة، لتستحوذ على حصة سوقية 10.8%.
وجاءت العلامة «تويوتا» في المرتبة الرابعة مستحوذة على حصة 10.6% بواقع 6 آلاف و391 سيارة، تلتها «رينو» بحصة 8.3% بعد تمكنها من بيع 6 آلاف و112 سيارة.
وحلت «بيجو» الفرنسية في المرتبة السادسة بعد أن حصدت حصة سوقية 4.5% مسجلة بيع 3 آلاف و302 مركبة، تبعتها «كيا» 3.6% بواقع 2693 سيارة.
وتمركزت «بي واي دي» في المرتبة الثامنة مستحوذة على حصة سوقية 3.3% بعدما استطاعت بيع 2465 مركبة خلال الشهور الستة الأولى من العام الحالي.
وحافظت «سوزوكي» على المرتبة التاسعة بعد استحواذها على حصة سوقية 2.9% مسجلة بيع 2124 وحدة، تلتها «كينج لونج» بحصة 2.7% بإجمالي بيع 1986 مركبة.
وتمركزت العلامة «ميتسوبيشي» في المرتبة الحادية عشرة بحصة سوقية 2.6% مسجلة بيع 1894 سيارة، تبعتها «شيري» بحصة 1.7% بواقع 1296 وحدة.
وسجلت العلامات التجارية الأخرى حصة سوقية 12.1% بعد تمكنها من بيع 8 آلاف و947 سيارة خلال النصف الأول من العام الحالي.
وأرجع أحمد كمال، نائب رئيس مجلس إدارة رابطة تجار السيارات، أسباب تراجع المبيعات إلى حالة الارتباك التي تشهدها السوق بسبب ضعف السيولة المالية لدى الشريحة الأكبر من المستهلكين الناتجة عن ارتفاع الأسعار.
توقعات باستمرار التخبط
وأضاف أن الخصومات التي أعلنها الوكلاء على طرازاتهم دفعت المستهلكين إلى تأجيل القرارات الشرائية لحين استقرار الأسعار.
وتوقع أن تستمر حالة التخبط التي تعاني منها سوق السيارات وسط احتدام المنافسة بين الشركات على تصريف المخزون عبر تقديم خصومات سعرية مرتفعة وكذلك على تسويق موديلات 2020.
ورجح أن تصل المبيعات الإجمالية للمركبات لمختلف أنواعها إلى 170 ألف سيارة بنهاية العام الحالي.