قالت إن هجوم الثعابين فى المناطق السكنية يأتي بسبب الزحف العمراني بالمناطق الصحراوية وتنميتها وليس لها علاقة بقتل الكلاب الضالة.
ولفتت إلى أن ملف الكلاب الضالة يتبع الهيئة العامة لخدمات الطب البيطري بوزراة الزراعة، والتى تتولي آليات التخلص العلمي من انتشار الكلاب الضالة.
قضية ذات بعد دولي
وأضافت “الوزيرة”، أمس، في حوار مع عدد محدود من الصحفيين، أن هناك عدة دول أعدت أبحاث علمية للقضاء علي تلك الظاهرة من انتشار الكلاب الضالة دون التأثير علي التغيرات المناخية.
وأكدت أن الكلاب تمثل تهديد علي حياة الحيوانات في المحميات الطبيعية وخاصة السلحفاة، إذا قامت بقتل الحيوانات المتواجدة في المحمية.
وكانت أخبار انتشرت بوسائل السوشيال ميديا تفسر انتشار الثعابين بمنطقة التجمع الخامس ومصر الجديدة.
وأرجعت ذلك الانتشار إلى التخلص من الكلاب في المنطقة التي تقضي على هذه الثعابين، التى أدت الي خلل في النظام البيئي بتلك المناطق.
وانتشر ثعبان الطريشة في الأيام القليلة الماضية في القاهرة الجديدة وخاصة التجمع الخامس، الأمر الذي أثار حالة رعب بين السكان، خاصة وأن سمها قاتل، ويقتل الإنسان خلال دقائق.
تجهيز 5 محميات
وفي سياق آخر، ذكرت وزيرة البيئة، أنه تم الانتهاء من تجهيز البنية التحتية لخمس محميات طبيعية خلال الفترة الماضية.
وأشارت إلى الإعداد لطرح خدمات المحميات امام المستثمريين، إذ تم إعداد خريطة توضح تلك الأاماكن لتعظيم موارد المحميات الطبيعية وجذب السياحة البيئية.