أكد الفريق كامل الوزير، وزير النقل، أن الفترة المقبلة ستشهد نقلة نوعية كبيرة لهيئة وادي النيل للملاحة النهرية في مجال نقل الركاب والبضائع، وذلك خلال ترأسه اجتماع هيئة وادي النيل للملاحة النهرية بمحافظة أسوان.
الوزير: تنفيذ خطط عاجلة لتطوير الهيئة.. وإعادة تأهيل الوحدات الحالية
كما يتم تنفيذ خطط عاجلة لتطوير الهيئة واعادة تأهيل الوحدات النهرية الحالية، وإعادة تأهيل العاملين ودعم الهيئة بكوادر فنية متخصصة.
وأشار إلى أنه سيتم تدعيم الهيئة بوحدتين جديدتين للركاب والبضائع عقب انتهاء أعمال إعادة التأهيل للوحدات النهرية.
جاء ذلك خلال ترأس وزير النقل، لاجتماع مجلس إدارة هيئة وادي النيل للملاحة النهرية رقم 174 بتشكيله الجديد بمحافظة أسوان.
وحضر اللقاء المهندس مالك بشير وكيل وزارة النقل السودانية المكلف، ومحافظ أسوان اللواء أحمد إبراهيم، والسفير محمد حسن قنصل عام السودان بأسوان.
وناقش المجلس الموقف التشغيلي لحركة نقل الركاب والبضائع والموقف الفني للوحدات النهرية والموقف المالي والإداري وكافة التحديات التي تواجه الهيئة وسبل وآليات النهوض بها، وتحديث الوحدات والسفن النهرية، وخطط بناء وحدات جديدة واستكمال الدراسات الخاصة بتطوير الشركة ورفع مستوى الكوادر البشرية.
وشدد وزير النقل على أهمية تطوير الهيئة مع الاهتمام الكبير بنقل البضائع نهريًا، خاصة وأنه من أرخص وسائط النقل، فضلًا عن أنه آمن وصديق للبيئة وينقل أحمالًا كبيرة وغير نمطية، ما يؤكد جدواه الاقتصادية، مقارنة بوسائل النقل الأخرى ذات التكلفة العالية.
وأشار إلى أن هناك الكثير من ثمرات التعاون والتكامل بين شعبي وادي النيل، وهناك تنسيقًا مستمرًا بين الجانبين مع مسئولي هيئة وادي النيل لتحقيق نقلة نوعية كبيرة بها بما يعود بالنفع على خدمة حركة التجارة بين البلدين الشقيقين.
يذكر أن هيئة وادي النيل للملاحة النهرية، هي هيئة مصرية- سودانية مشتركة أُنشئت عام 1975 تعمل في مجال النقل النهري الدولي ببحيرة ناصر، والنوبة وتساهم في نقل الركاب والبضائع بين مصر والسودان.