أعلنت مصر اليوم الأحد، إطلاق قمر صناعي مصري الصنع من نوع (كيوب سات)، لمحطة الفضاء الدولية مخصص للأغراض البحثية.
وقال رئيس الهيئة القومية للاستشعار من البعد وعلوم الفضاء في مصر محمد زهران، في تصريحات له: إن القمر أطلق أمس السبت من الولايات المتحدة الأمريكية، على أن يوضع في مداره المنتظر الأسبوع القادم من المحطة الفضائية الدولية، بحسب ما نقلت وكالة أنباء (الشرق الأوسط) المصرية.
وأضاف زهران، وفقا للوكالة الرسمية، أن “القمر صممته وبرمجته واختبرته وصنعته عقول مصرية بنسبة 100 بالمائة”.
والقمر من الأنواع الصغيرة حيث يبلغ وزنه كيلوجراما واحدا وعمره الزمني في الفضاء عام واحد، وتبلغ تكلفته حوالي 10 ملايين جنيه مصري.
وأوضح زهران أن الهدف من إطلاق القمر هو “الأغراض البحثية واختبار الأنظمة الفضائية التي تم تصميمها داخل محطة الفضاء المصرية، حيث يتيح صورا بدقة 150 مترا تسهم في بعض خطط التنمية للدولة”.
ولفت إلى أنه تم إجراء كافة الاختبارات الفنية لقمر (كيوب سات) في مصر وتم إعادتها للتأكد منها بالتعاون مع وكالة الفضاء اليابانية وعقب ذلك تم نقله إلى الولايات المتحدة الأمريكية.
وأشار الى أن صاروخ (Falcon 9) انطلق أمس من قاعدة “Cape Canaveral” بولاية فلوريدا، وعلى متنه كبسولة فضاء “CRS-18″، تابعة لوكالة الفضاء الأمريكية (ناسا)، وتحوي 2.5 طن من المعدات من بينها القمر المصري لمحطة الفضاء الدولية.
وكشف زهران النقاب عن أنه سيتم إطلاق قمر آخر من نفس النوع (كيوب سات) خلال شهرين.
وأكد أن هناك خطة لبدء العمل في مشروع لقمر صناعي جديد لدول حوض النيل بقيادة مصر بعد استضافتها لوكالة الفضاء الأفريقية.
واعتبر أن هذه الخطوة تعكس “الثقة التامة في قدرة مصر على توظيف الوكالة لخدمة القارة بأسرها على صعيد تكنولوجيا الاستشعار عن بعد وعلوم الفضاء لدفع جهود التنمية الوطنية والإقليمية الأفريقية”.
يشار إلى أن هذه المادة منقولة عن موقع “شينخوا الصيني بموجب اتفاق تبادل المحتوى مع جريدة المال