قال مدحت إسطفانوس، رئيس شعبة الأسمنت بغرفة مواد البناء باتحاد الصناعات المصرية، إن قطاع الأسمنت، يشهد حالة من الركود بسبب زيادة الإنتاج عن الطلب، وتأسيس مصانع جديدة دون وجود أسواق توزع منتجاتها.
وأضاف إسطفانوس – في تصريحات لـ”المال” -: إن الظروف السياسية التي تشهدها دولة ليبيا هي السبب الرئيسي في عدم تصدير مواد البناء المصرية لها، نظرا للاضطرابات الموجودة هناك.
وأشار إلى أن ارتفاع أسعار الأسمنت لا يتم بقرار من الشعبة، فكل مصنع يحدد أسعاره طبقا للتكلفة التي يراها، ولكن لا حاجة لرفع السعر خاصة وأن هناك فائضا يتعدى ضعف الإنتاج من الأسمنت.
واختتم قائلا: لابد من فتح أسواق خارجية لتسويق مواد البناء المصرية خاصة الأسمنت، فالسوق المصرية متشبعة، وبالتالي فصناعة الأسمنت في خطر مالم يتم فتح أسواق جديدة لها.