أكدت المملكة العربية السعودية أنه لا يوجد مبرر لاستمرار الانتهاكات الإسرائيلية الصارخة بحق الشعب الفلسطيني خاصة في ظل التوافق الدولي حول حق الفلسطينيين في تقرير مصيرهم وإقامة دولتهم المستقلة على حدود يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشريف التي كفلتها لهم القرارات الدولية.
وشددت على أنه لا يوجد مبرر لاستمرار الصراع في ظل تأكيد الدول العربية على تحقيق سلام شامل مع إسرائيل استنادا لمبادرة السلام العربية والقرارات الشرعية الدولية.
جاء ذلك في كلمة المملكة نيابة عن المجموعة العربية، والدول الأعضاء بجامعة الدول العربية، أمام الاجتماع الإداري للمجلس الاقتصادي والاجتماعي بالأمم المتحدة، حول البند المتعلق بـالانعكاسات الاقتصادية والاجتماعية للاحتلال الإسرائيلي على الأحوال المعیشیة للشعب الفلسطيني في الأراضي الفلسطينية المحتلة بما فیھا القدس الشرقية، وللسكان العرب في الجولان السوري المحتل، والتي ألقاها المندوب الدائم للمملكة لدى الأمم المتحدة السفير عبدالله بن يحيى المعلمي.
وعبر السفير عن ترحيب المملكة بما ورد في بيان مجموعة السبعة والسبعين والصين وما تمت الإشارة له فيما يتعلق بموضوع الانعكاسات الاقتصادية والاجتماعية للاحتلال الإسرائيلي على الأحوال المعیشیة للشعب الفلسطيني في الأراضي الفلسطينية المحتلة بما فیھا القدس الشرقية، وللسكان العرب في الجولان السوري المحتل.