تستعد الشركة اللبنانية السويسرية لتأمينات الحياة التكافلى – مصر لإرسال أول منتج تأمين للمشروعات الصغيرة لها إلى هيئة الرقابة المالية بنهاية الأسبوع المقبل، وذلك بغرض اعتماده.
كشف محمود حنفى العضو المنتدب لـ”اللبنانية السويسرية ” أن شركته تعكف منذ فترة على تصميم أول منتج تأمين للمشروعات الصغيرة لها، وذلك رغبة منها فى اقتحام هذا النشاط، والذى لم يلق الاهتمام الكافى خلال السنوات الماضية لكن أصبح تحت دائرة الضوء الآن.
وأشار حنفى إلى أن شركته سترسل المنتج الجديد إلى الرقابة المالية خلال الأسبوع المقبل للموافقة عليه من إدارة اعتماد المنتجات والوثائق، وذلك بعد أن وضعت له شروط ميسرة وواضحة لتغطية أصحاب المشروعات الصغيرة والمتوسطة حياة وطبى، لافتآ إلى أن الوثيقة يمكنها أن تغطى 50 شخصا.
اللبنانية السويسرية تخترق التأمين على المشروعات الصغيرة
وأوضح أن هناك فرصة واعدة فى نشاط التأمين على المشروعات الصغيرة خاصة أنه نشاط جديد وهو ما تخطط له اللبنانية السويسرية لتأمينات الحياة منذ فترة بالرغم من أنه نشاط غير هادف للربح لكن لا يجب إغفال دور التأمين فى حياة صغار الصناع، وذلك بالتعاون مع الجمعيات ومؤسسات التمويل المهتمة بالمشروعات الصغيرة والمتوسطة.
وتوقع العضو المنتدب لـ”اللبنانية السويسرية لتأمينات الحياة التكافلى الحصول على موافقة الهيئة العامة للرقابة المالية على منتج التأمين على المشروعات الصغيرة لها قبل نهاية العام، وبدء تسويق وبيع المنتج بنهاية العام الجارى فى إطار سعى الشركة لجذب شريحة مختلفة العملاء، خاصة مع اهتمام الدولة بالمشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر.
اللبنانية السويسرية لتأمينات الحياة تفتتح فرع طنطا قبل أيام
وعلى صعيد متصل افتتحت الشركة اللبنانية لتأمينات الحياة التكافلى قبل أيام فرع طنطا، والذى يعد الخامس لها بعد الفرع الرئيسى والمعادى والمهندسين والإسكندرية.
اللبنانية السويسرية تستهدف فرع بالصعيد قبل نهاية العام
وقال محمود حنفى، العضو المنتدب للشركة، إن شركته تستهدف افتتاح فرع أخر جديد بالصعيد قبل نهاية عام 2019 وذلك لاختراق المحافظات النائية من جانب لما فيها من فرص تأمينية كبيرة، علاوة على أن هذه المناطق بها العديد من المشروعات المتوسطة والصغيرة وهو ما بدأت الشركة بالفعل فى التخطيط لاقتحامه بغرض جلب شريحة جديدة من العملاء.
وتابع أن الشركة حاليآ تستعد لاختراق التأمين على الحياة والطبى للمشروعات الصغيرة والمتوسطة “SMS” مع وجود سيستم تابع للشركة الأم فى لبنان تم استجلابه، وإجراء بعض التعديلات عليه لتسهيل التحصيلات من ناحية، والحفاظ على سرية بيانات العملاء من ناحية أخرى.