قال محمود عبدالله، عضو مجلس إدارة اتحاد الغرف السياحية، إن مشروع مبنى الاتحاد بمدينة الشيخ زايد يحتاج لتمويل بقيمة 13.5 مليون جنيه من الاتحاد والغرف التابعة له وذلك للوصول لنسبة 75% من الأعمال المكتملة فيه طبقاً لاشتراطات جهاز المدينة.
وأضاف عبدالله في تصريحات له، أن المشروع تكلف مايزيد على 100 مليون جنيها سددتها الغرف والاتحاد منذ تخصيص الأرض و الحصول على رخصة المباني في عام 2007 قد بلغت نسبة الأعمال المكتملة فيه حتى الآن وفقا لجهاز المدينة 64.5% إلا أنه وفقا للجان الهندسية المعتمدة وكذلك تقرير لجنة المبنى فإنه أثناء البناء و تحديدا في عام 2011 حدثت مشاكل تسببت في توقف العمل بالمبنى.
وتابع: كما جاءت ثورة يناير 2011 و ما ترتب عليها من آثار حالت دون استكمال الأعمال بانتظام في حينه وتعرض المشروع للتأخير نظرا لعدم وجود مجالس منتخبة أو جمعيات عمومية للاتحاد والغرف على مدار 3 سنوات تبت في الموافقة على التمويل اللازم لإزالة الأسباب التي توقف بسببها العمل.
وأشار إلى أنه بعد تشكيل المجلس الحالي فقد بدأ العمل مرة أخرى لاستكمال المشروع الذي يضم مبنى اداريا وفندقا ودار مناسبات تعليمي لخدمة الشباب الراغب في دخول سوق العمل السياحي من خلال التدريب العملي على الأعمال الفندقية وغيرها من الأعمال اللازم التأهيل والتدريب عليها قبل الإلتحاق بالعمل السياحي.
وكان مجلس إدارة اتحاد الغرف السياحية كشف عن التفاصيل الكاملة لموقف مشروع مبنى الاتحاد والغرف السياحية بمدينة الشيخ زايد.
وأوضح أنه خلال الدورة 11 لأعوام (1999-2002) اتفقت مجالس الإدارة والغرف الأربعة قبل تأسيس غرفة الغوص علي شراء قطعة أرض هناك وتشييد مبنى إداري وفندق تعليمي وفقاً لنسب الملكية تم تحديدها بقرار مجلس إدارة الاتحاد.
وتوزعت نسب الملكية وفقاً للأتي: 30% للاتحاد، و25% لغرفة الشركات، 25% للمنشأت الفندقية، 15% للمنشأت السياحية و5% لغرفة المحال والعاديات السياحية.