أعلن هشام زعزوع، وزير السياحة الأسبق ورئيس مجلس إدارة مارينا العلمين؛ عن رؤيته لتنمية مارينا العلمين من مجرد منتجع سياحي إلى أن تصبح مقصدا سياحيا مصريا في جنوب المتوسط، خاصة أنها بمثابة منجم ذهب للسياحة القادمة.
وقال زعزوع في تصريحات صحفية، أن دوره وكل أعضاء الإدارة هو حماية مصالح ملاك مارينا وتنميتها واستثمارها على النحو الأفضل من خلال الحفاظ على مستوى المكان وخدماته ومرافقه.
وتابع أنه مع اهتمام الدولة بتطوير الساحل الشمالي تم اتخاذ خطوات لتجديد البنية التحتية من الطرق وشبكات المياه والصرف وتكريك البحيرات، بالإضافة إلى استثمار عائدات شركة مارينا المباشرة لصالح ملاكها في تطوير الخدمات العامة مثل الشواطئ والأمن والبوابات وغيرها.
وأضاف زعزوع أن جهة الإدارة استجابت لرؤية الشركة لأول مرة في الحصول على حق إدارة شواطئ مارينا العامة مجاناً للملاك بدلاً من تأجيرها للأفراد والشركات، وهو ما أدى إلى توفير ١١ شاطئا عاما مجانيا في مارينا للملاك تتوافر فيهم الشماسي والكراسي، وأدشاش الاستحمام بمستوى لائق ومستمر للمواسم القادمة.
وكشف زعزوع عن أن خطته لتنمية مارينا على مدى ٣ سنوات تتضمن بعد رفع كفاءة الخدمات، التسويق السياحي للمنتجع بالتعاون مع الطاقة الفندقية الموجودة بالفعل وأيضاً التسويق لوحدات من يرغبون من الملاك من خلال التعاقد مع الشركات الدولية مثل إير بي أند بي وإكسپيديا وبوكينج ومثيلاتها من الشركات المصرية المتخصصة بما يضع المنتجع في مكانه المستحق على خريطة السياحة العالمية، ووجه كلامه إلى الملاك قائلاً أن قيمة وحداتهم ستتضاعف خلال السنوات القادمة من الخطة واهتمام الدولة.
وأكد أن الدولة أخذت على عاتقها ضخ استثمارات ضخمة وتنمية غير مسبوقة في مدينة العلمين الجديدة، وأن مارينا العلمين الآن يجب أن تكون على مستوى الحدث وترتفع بخدماتها ومرافقها لتتكامل مع هذا المشروع العملاق.