عقد الدكتورعلاء عبد الحليم مرزوق محافظ القليوبية اليوم الإثنين، اجتماعا للتخطيط لبدء الموجة الثالثة عشرة لإزالة التعديات على أراضي أملاك الدولة والأراضي الزراعية.
و تم تقديم كل البيانات الواردة من جميع الجهات ومراجعة قرارات الإزالة الصادرة لكل منها وتحديد الأماكن ووضع الجدول الزمني لها لبدء فعاليات الموجة.
جاء ذلك بحضور الدكتورة إيمان ريان نائب محافظ القليوبية والدكتور عواد أحمد علي السكرتير العام للمحافظة واللواء حمدي الحشاش السكرتير العام المساعد للمحافظة واللواء طارق العجيزي نائب مدير أمن القليوبية واللواء حازم الذهبي مساعد مدير الأمن للأمن العام والعقيد أركان حرب أيمن كمونة المستشار العسكرى.
بالإضافة إلى رؤساء مجالس المدن ومديرى مديريات عموم ( الري والنيل والسكة الحديد والطرق و الكباري والإصلاح الزراعي والأوقاف والآثار) ومدير إدارة الأملاك والمكتب الفني لبدء الموجة الثالثة عشرة والتي تبدأ بتاريخ 24/7/2019.
وقد بدأ المحافظ كلمته بإصراره على أن تكون المحافظة متميزة في الموجة الثالثة عشرة لإزالة التعديات على أراضي الدولة والأراضي الزراعية وأن تعود في مقدمة المحافظات في تنفيذ قرارات الإزالة وهذا لن يتم إلا بتعاون كامل من الأجهزة التنفيذية مع أهمية التنسيق والدراسة الأمنية وحسن الاستعداد وتنفيذ القانون ١٤٤ للتقنين.
وطالب المحافظ بالتعرف علي الحالات التي لم تتخذ إجراءات جادة في تنفيذ التقنين حتى موعد أقصاه 24/7/2019 ، مشيرا إلى ضرورة التنسيق مع مركز المعلومات بالمحافظة وعمل دراسة مفصلة على وجه السرعة للحالات التي لم تقم بسداد رسوم الفحص والمعاينة 0.
وكذلك الحالات التي لم تقم بسداد مستحقات الدولة عن مقابل الانتفاع طبقا لقرار اللجان المشكلة ووفقا للقانونين والقرارات الصادرة لتحديد الحالات التي يسهل إزالتها أو استردادها أو الحجز الاداري عليها وقطع المرافق عنها ومنع أصحابها من السفر أو أي إجراء منصوص عليه طبقا للمادة ٥ من قرار رئيس الجمهورية رقم ٣٧٨ لسنة ٢٠١٦.
على أن يكون ذلك بالتنسيق مع جهات الولاية والجهات الأمنية في الأعمال التنفيذية لحملات الإزالة خلال تلك الموجة مع ضرورة تقديم تقرير يومي مفصل عن نتائج الأعمال إلى إدارة الأزمات بالمحافظة، إضافة إلى التأكيد على قيام جهات الولاية بتوفير المعدات المشاركة في أعمال الإزالة والتنسيق الدائم مع الجهات الأمنية لتوفير عناصر التأمين أثناء الإزالة.
وقد شدد المحافظ على رؤساء مجالس المدن ومديري المديريات أن هذه الموجة تشمل جميع الأراضي التي لا يجوز تقنينها والحالات التي تقدمت بطلبات تقنين ولم يقوموا بسداد رسوم الفحص أو المعاينة ولا بد من قطع المرافق عن الذي لم يقم بتقنين وضعه حتى يوم ٢٤/٧/٢٠١٩ وبعد ذلك يتم الحجز الإداري على المبنى أو إزالته.
وأكد على التأكد من سلامة معدات الهدم وصيانة أي معدة بها عطل قبل بداية الموجة حتى تتم الإزالات في أسرع وقت ممكن، محذرا أن كل رئيس مدينة أو قرية سيتم تقييمه بعد انتهاء الموجة ومحاسبة كل من يتخاذل عن عمله في تنفيذ قرارات الدولة في أسرع وقت ممكن.
كما وجه تعليماته لمديري المديريات الخدمية بسرعة تقديم تقرير موضح به جميع التعديات المتبقية منذ بداية الحملة وذلك بشكل يومي مع تصنيف الحالات المتبقية والحالات المتعثر إزالتها والحالات المقترح إدراجها خلال هذه الموجة.
وأن يبين فى التقرير أسباب الصعوبات إضافة إلى إعطاء بيان تفصيلي لقرارات الإزالة الإدارية للحالات المطلوب إدراجها ومصنفة حسب الموقع الجغرافي لكل وحدة محلية للتيسير على الجهات الأمنية في تأمين فاعليات الموجة ووضع الجدول الزمني لها.
وأكد على أن تكون جميع البيانات المقدمة لقرارات الإزالة الإدارية الصادرة لحالات الإزالة مختومة بختم الدولة، مؤكدا أن كل جهة ولاية مسؤولة عن حماية ممتلكاتها وأن الدولة لن تتهاون في التفريط في أي شبر من أرض الوطن.
وقد اختتم المحافظ الاجتماع على أن يتم قطع المرافق عن الحالات التي لم تقم بالتقنين حتى يوم ٢٤ ومن يومها سيتم اتخاذ جميع الإجراءات القانونية من حجز أو إزالة.