أعلن الدكتور خالد العناني وزير الآثار، اليوم السبت، عن تفاصيل الكشف الأثري الجديد، الذي قامت به بعثة أثرية مصرية ظلت تعمل ما يقرب من عام في المنطقة الواقعة على بعد 300 م جنوب شرق هرم أمنمحات الثاني، واستطاعت العثور على جدار أثري متعرج يمتد بطول 60 متر تقريباً إلى الناحية الشرقية، ويعتبر أحد العناصر المعمارية الهامه في عصرالدولى الوسطى.
وأضاف العناني، أنه تم العثور على عدد من التوابيت الحجرية والفخارية والخشبية، والتي يوجد بداخل بعضها مومياوات في حالة جيدة من الحفظ، بالإضافة إلى عدد من الأقنعة الخشبية بعضها غير مكتمل، ومجموعة من أدوات الظران التي كانت تستعمل كأدوات تقطيع والصقل من الدولة المتأخرة، مما يشير إلى أن الموقع قد أعيد استخدامه في فترات لاحقة للدولة الوسطى.
من جانبه، قال مصطفي وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، إن البعثة الأثرية بدأت أعمال الحفائر بالموقع منذ شهر أغسطس عام 2018 واستمرت حتى إبريل 2019.
وأشار إلى أنه تم اختيار البعثة لعمل حفائر في ذلك الموقع يرجع إلى ظهور بعض الكتل الحجرية الكبيرة الحجم، وكذلك ظهور بعض كسرات الحجر الجيري والجرانيت مما يدل علي وجود دفنات آثرية في تلك المنطقة.
وأكد على أن البعثة ستستمر في أعمال الحفر الأثري لكشف النقاب عما تحويه هذه المنطقة من آثار وأسرار.