قال حسين عبدالرحمن أبوصدام نقيب عام الفلاحين، إنه تم البدء في استلام القمح من المزراعين في شهر أبريل الماضي لصالح وزارة التموين لاستخدامه فى إنتاج الخبز المدعم بسعر 685 جنيهًا للأردب درجة نقاوة 23.5 وسعر670 جنيهًا لدرجة نقاوة 23 وسعر 655 جنيهًا لدرجة نقاوة 22.5.
وكان وزير التموين توقع استلام 3 ملايين و600 ألف طن عام 2019 الأمر الذي استبعدناه حينها، لعدم توافقه مع الواقع.
ولفت نقيب الفلاحين أنه مع انخفاض معدلات توريد القمح المحلى خلال الأيام الحالية الي 2000 طن قمح يوميا ولم تستلم وزارة التموين حتي الان سوي 3.264 مليون طن من القمح المحلي هذا الموسم.
وأكد أن موسم توريد القمح المحلي سيتم إغلاقه في 15 يوليو الحالي، بزياده نصف شهر عن العام الماضي الذي أغلق في 28/6/2018.
وأضاف أبوصدام أن مصر أكبر مستورد قمح في العالم وتستهلك ما يقدر بحوالي 17 مليون طن قمح، سنويا وتنتج أقل من 9 ملايين طن قمح في الموسم، فيما تستورد الدولة حوالي 8 ملايين طن قمح سنويا لدعم رغيف الخبز.
ولفت إلي ان كثير من زراعات القمح المتأخرة تعرضت للاصابه بمرض الصدأ الأصفر مما قلل الإنتاجيه متوقعا خروج صنف سدس 12 وجميزة 11 من الزراعه عام 2020 لكسرهم المناعه ضد مرض الصدأ الاصفر .
وأشار إلى أن بعض مشاكل زراعة القمح هو اتجاه الحكومه لتسعير المحصول وفق الاسعار العالميه بغض النظر عن تكلفة الزراعه للفلاحين المصريين بالمقارنة بنظرائهم من الأجانب بجانب ان المادة 29من الدستور تلزم الدوله بشراء المحاصيل الاساسيه بهامش ربح.
واوضح أنه اشترت الهيئة العامة للسلع التموينية، 240 ألف طن من القمح الروماني والأوكراني بسعر بلغ 198 دولارا للطن على أساس تسليم ظهر السفينة.
وأشار عبدالرحمن إلى أن الكميات التي رفضت هذا العام لم تزد عن 2050 طنًا منذ فتح باب التوريد وحتي الان والاقماح المرفوضه اما أقماح قديمة من العام الماضى، او بها نسبة شوائب اعلي من المسموح به.
وأوضح أن للوصول الي تقليل الفجوة ما بين الانتاج والاستهلاك في محصول القمح الاستراتيجي علينا دعم مزراعيه وتحفيزهم باعلان سعر مرضي لاستلام الاقماح قبل الزراعه وتوفير اصناف التقاوي عالية الانتاجيه و مقاومة للامراض والتوسع في انشاء الصوامع الحديثه لتخزين القمح واعادة هيكلة منظومة دعم الخبز بما يمنع ويسيطر علي الاستهلاك الكبير والمبالغ فيه من الاقماح.