شهدت، افتتاح تطوير مصنع بيلا لإعادة تدوير المخلفات الصلبة بمحافظة كفر الشيخ، بحضور الدكتور إسماعيل عبد الحميد طه محافظ كفر الشيخ، وممثلى اللواء الدكتور محمد العصار وزير الإنتاج الحربى، وقد تم رفع كفاءة المصنع من خلال وزارة الإنتاج الحربى، ضمن منظومة الجديدة لإدارة المخلفات الصلبة، خاصة أن وزارة الإنتاج الحربى مسئولة عن إنشاء ورفع كفاءة مصانع تدوير المخلفات.
كما شارك في الافتتاح د. ناهد يوسف الرئيس التنفيذي لجهاز تنظيم إدارة المخلفات ود. حازم الظنان الرئيس التنفيذي للبرنامج الوطني لإدارة المخلفات الصلبة NSWMP التابع للوزارة والقيادات الشعبية والتنفيذية بالمحافظة.
وأكدت ، أن تطوير مصنع بيلا يأتي في إطار جهود الوزارة من خلال تنفيذ البرنامج الوطني لإدارة المخلفات الصلبة بوضع المنظومة المتكاملة لإدارة المخلفات حيز التنفيذ فى الأربع محافظات التى بعمل بها البرنامج.
وقد تمت عملية تطوير المصنع من خلال الهيئة القومية للإنتاج الحربى، بتركيب خط فرز جديد للمخلفات وفاصل هوائي بطاقة استيعابية 20 طنًا في الساعة، وبذلك تصبح طاقته الاستيعابية حوالى 400 طن يوميًّا بدلا من 160 طنًا تكفى لاستقبال المخلفات المتولدة من مركزي بيلا والحامول.
كما تم دعم المصنع بمعدات جمع ونقل المخلفات من مقطورات وسيارات لتصبح تكلفة تطويره بعد إضافة خط الفرز الجديد ما يقرب من 7 ملايين جنيه مصري.
فؤاد: الوزارة تقدم الدعم الفني لتطوير منظومة النظافة
وأضافت الدكتورة ياسمين فؤاد، أن وزارة البيئة تقدم الدعم الفني للمحافظة من خلال البرنامج الوطني لإدارة المخلفات الصلبة لتطوير منظومة النظافة بها ورفع كفاءتها؛ وذلك عن طريق إعداد المخطط الرئيسي لإدارة المنظومة ووضع الخطط التشغيلية للمعدات والمساهمة في إعداد كراسات الشروط والمواصفات لمناطق الخدمة التي يتم طرحها للقطاع الخاص كبداية لتطبيق منظومة المخلفات الجديدة والتي تهدف الى اعادة هيكلة القطاع وتحفيز الاستثمار بالإضافة الى رفع كفاءة العاملين بالمنظومة من خلال عقد دورات تدريبية في مجال الإدارة المتكاملة للمخلفات وما تشمله من الجمع السكنى ونظافة الشوارع وإدارة مصانع التدوير والتخلص الآمن من المخلفات الصلبة البلدية.
وشددت الوزيرة، على أهمية تحقيق مشاركة مجتمعية مستدامة للنهوض بمنظومة النظافة ودمج البعد البيئي في كافة الخطط والمقترحات من خلال مشاركة جميع فئات المجتمع من الشباب ومؤسسات المجتمع المدني والقطاع الخاص والمرأة وقادة الراي بالمجتمعات، إضافة إلى التعاون مع الوزارات المعنية وشركاء التنمية لتتكامل الأدوار في تطبيق منظومة ناجحة ومستدامة تحافظ على صحة المواطن وتخلق مظهر حضاري وتحقق مردود بيئي وصحي واقتصادي في ذات الوقت.