أكد عدد من شركات البترول العاملة بمجال البحث والتنقيب أن زيادات الوقود التي أعلنتها الحكومة الجمعة الماضية بنسبة 16 إلى 30% سترفع رسوم المقاولين والنقل وخدمات العمل بالمواقع.
ووفقا للزيادة قفز بنزين 95 إلى9 جنيهات بدلاً من 7.75 جنيه، و92 إلى 8 جنيهات بدلاً من 6.75 جنيه، وبنزين 80 إلى 6.75 جنيه بدلاً من 5.50 جنيه، والسولار إلى 6.75 جنيه، بدلاً من 5.50 جنيه.
أسامة كمال: الوقود المستخدم بالامتيازات غير مدعوم ويتم سداد ثمنه بالدولار
وقال المهندس أسامة كمال، وزير البترول الأسبق، إن أي وقود تستخدمه الشركات الأجنبية بمواقع الامتياز يتم شراؤه بأسعار غير مدعومة وبالدولار.
وأضف أن شركات البحث والتنقيب الأجنبية تعمل وفقا لاتفاقية محددة بقانون حتى بدء الإنتاج الفعلى، وهي اتفاقيات تنص على محاسبتها بالأسعار العالمية للوقود المستخدم في عمليات الحفر والتنقيب.
وأكد أن ارتفاع أسعار الوقود ستلقي بظلالها على قيمة رسوم خدمات المقاولات بمواقع الإنتاج.
وأوضح مصدر مسئول بشركة بتروجيت أن زيادة أسعار المنتجات البترولية سيرفع من تكلفة أعمال الشركة بنسب متفاوتة، نتيجة أن الأعمال الإنشائية تدخل بها منتجات تعتمد على الوقود، مثل الأسمنت وحديد التسليح وغيرها، بالإضافة إلى النولون.
وأشار إلى أن الزيادة لن تكون مرتفعة، خاصة أن تراجع الدولار محلياً يحد من ارتفاع أسعار المنتجات بشكل كبير، ويمكن للشركة تحملها بشكل أو بآخر في العقود التي تنفذها حالياً.
ولفت إلى أنه حال وجود بند يسمح بتعديل الأسعار، فإنه يمكن للشركة المطالبة بالتعديل عند ارتفاع أسعار مدخلات الإنتاج بشكل كبير.
وأوضح أنه سيتم مراعاة تغطية النفقات في العقود الجديدة.
نسبة الزيادات تظهر بدقة في المناقصات والعقود الجديدة.. ولا تعديلات في السارية
وقال المهندس يسري حسان، المدير الإقليمي لشركة أيوس بترو الأمريكية، إن تكلفة تأجير الأوناش واللوادر ورسوم النقل سترتفع مع الزيادات الأخيرة في أسعار الوقود.
وقال إنه من الصعب تحديد نسبة الارتفاع في قيمة الخدمات، وستختلف من مقاول لآخر، ومن شركة لأخرى.
في حين أكد مسئول بارز بشركة بتروزيت أن العقود السارية لن يتم تعديلها أو زيادة قيمة خدماتها، لكن هذا سيحدث بنسبة كبيرة في العقود والمناقصات الجديدة.
نسمة بيومي وعمر سالم: