قال المهندس حسن كامل، رئيس شركة النوبارية للسكر، إنه لا يمتلك تفسيراً لتراجع المبيعات إلى أقل من الثلث خلال العام الجاري.
وأضاف لـ«المال»، أن حجم مبيعات النوبارية للسكر حالياً يترواح بين 3 إلى 4 آلاف طن شهرياً، مقارنة مع 15 ألفاً في أوقات سابقة.
وأشار إلى أن عملية الاستيراد محدودة جداً في الوقت الراهن.
وتساءل: هل لجأت الناس لترشيد الاستهلاك ومنح أولويات لسلع أخرى؟.
وقال إن الأسعار المحلية توازي تماماً العالمية، وتتراوح بين 7200 إلى 7400 جنيه للطن.
وأضاف أن لدى شركته مخزون من إنتاج الموسم الجاري يصل إلى 120 ألف طن، من إجمالي بلغ 156 ألف طن .
في السياق ذاته قال مصدر مطلع بشركة الدلتا للسكر، إحدى أكبر المنتجين بالسوق المحلية، إن لديها ما يقرب من 285 ألف طن مخزون، وقامت ببيع نحو 5 آلاف طن فقط مؤخراً.
وذكر أن الحديث بدأ مع وزارة التموين لتغطية احتياجاتها من السكر التمويني، على غرار الصفقة التي تمت العام الماضي وساهمت في حل أزمة المخزون المكدس.
وفي سبتمبر 2018، ساهمت العقود التي أبرمتها الشركة القابضة للصناعات الغذائية التابعة لوزارة التموين مع شركات السكر الحكومية، لشراء ما يقرب من 400 ألف طن بسعر 7250 جنيهاً، إلى جانب ارتفاع الأسعار العالمية، في تحريك الطلب على الإنتاج المحلي، بعد ركود استمر ما يقرب من عامين.
ويصل حجم إنتاج مصر إلى 2.3 مليون طن، منها 1.3 مليون طن سكر بنجر، والباقي قصب.
في حين يصل حجم الاستهلاك إلى حوالي 3 ملايين طن، ويتم تغطية الفجوة عبر الاستيراد من خلال القطاع الخاص وهيئة السلع التموينية.