أنهت البورصة المصرية أسبوعها الحالي بخسائر لرأس المال السوقي 6 مليارات جنيه، وسط هبوط جماعي للمؤشرات بنسب اقتربت حول الـ1%، رغم بدء تنفيذ ، والتي كان يعول عليها لجذب سيولة معتبرة للسوق.
وأنهى رأس المال السوقي للبورصة المصرية أسبوعه عند مستويات 750 مليار جنيه، مقارنة بـ756 مليار جنيه الأسبوع الماضي.
تراجع جماعي للمؤشرات حول الـ1%
وتراجع مؤشر بنسبة 0.73%، منهيا تعاملاته عند مستويات 13997 نقطة، ومؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة egx70 بنسبة 1.15% منهيا أسبوعه عند 597 نقطة، ومؤشر egx100 الأوسع نطاقا بنسبة 1% عند 1524 نقطة.
يوضح الشكل التالي حركة المؤشر الثلاثيني في 4 جلسات.
صفقة جلوبال تفشل في دعم السوق
ويأتي هذا التراجع رغم فتح سوق الصفقات الخاصة OPR لتنفيذ عملية استحواذ فيون هولدنجز على 42.3% من أسهم شركة جلوبال تليكوم، منذ الثلاثاء الماضي، والذي يستمر حتى 6 أغسطس.
وكانت بنوك استثمار أجمعت إن تنفيذ هذه الصفقة التي يتطلع لها السوق منذ نهاية العام 2017، والذي شهد أول عرض تقدمت به فيون المالكة لحصة حاكمة في جلوبال نسبتها 57.7%، ستفُرج عن سيولة قيمتها 10 مليارات جنيه، يستفيد السوق بجزء لا بأس به منها.
وخلال أول 3 أيام تنفيذ على الصفقة سجلت نسبة استجابة أسهم جلوبال 35%، بعدد 692 مليون سهم، عبر 250 عملية شراء، بحسب ما صرحت به أسهم لـ “المال”.
وبدأ السوق تداولاته يوم الثلاثاء الماضي عقب إجازة 30 يونيو، ورأس السنة المالية، على ارتفاع، استمر حتى جلسة الأمس قبل أن يغير السوق اتجاهه اليوم نحو الهبوط.