قال هشام توفيق، وزير قطاع ، إن هناك مباحثات مع الجانب الصيني للشراكة مع شركات من بلاده لإنتاج السيارة الكهربائية في مصنع شركة النصر للسيارات، جاء ذلك ردًا على تساؤلات الصحفيين -اليوم الثلاثاء- على هامش مؤتمر جسور التجارة الخارجية لأسواق شرق ووسط إفريقيا، الذي نظمته الوزارة تحت رعاية رئيس مجلس الوزراء، وفي حضور المهندس عمرو نصار وزير التجارة والصناعة، والفريق عبد المنعم التراس رئيس الهيئة العربية للتصنيع.
وأضاف الوزير أنه طلب من السفير الصيني قائمة بالشركات المصنعة للسيارات الكهربائية للاتفاق حول آليات المشاركة الفترة المقبلة، خاصة أن المستقبل كله يتجه نحو تلك النوعية من السيارات وتتفوق فيها الصين وكوريا.
وذكر الوزير أن التطورات العالمية في صناعة السيارات تجعل الاتفاق علي الشراكة أمر في غاية الصعوبة.
، ذكر توفيق أنها حسمت موقفها في إقامة مصنع في العين السخنة وتتولي وزارة الصناعة والتجارة إدارة الملف.
كان توفيق استقبل السفير الصيني في مكتبه منذ أيام، وذلك لبحث سبل التعاون المشترك، وتم استعراض عددا من فرص الاستثمار المتاحة بالشركات التابعة، بينها قطاع السيارات والإطارات والملابس الجاهزة والمجالات الزراعية.
وأكد أن الوزارة تولي اهتمامًا كبيرًا بقطاع السيارات وتسعى لإحياء شركتي النصر والهندسية للسيارات اللتان تمتلكان بنية تحتية جيدة، وفي ضوء موقع مصر الجغرافي المتميز للوصول إلى الأسواق الإفريقية والأوروبية.
وأشار إلى ما يمكن تقديمه من تسهيلات ومحفزات من جانب الحكومة المصرية لتشيجع الشريك المرتقب.
كما أوضح توفيق في اللقاء ملامح مشروع تطوير صناعة الغزل والنسيج في الشركات التابعة للوزارة التي تصل تكلفتها إلى 21 مليار جنيه، من خلال تحديث كافة المراحل التصنيعية من الحليج إلى الغزل والنسيج وصولًا إلى الملابس الجاهزة، وشراء أحدث الماكينات في هذه الصناعة حول العالم.
وأشار الوزير إلى وجود مفاوضات مع إحدى الشركات الصينية للتعاون بشأن مشروع التوسع في إنتاج الإطارات لشركة النقل والهندسة.
كما عرض فرصة أخرى للشراكة مع شركة جنوب الوادي التابعة للوزارة، والتي تمتلك 30 ألف فدان في توشكي صالحة لمشروعات زراعية وتربية الماشية وإنتاج الألبان.