فاروس القابضة: فجوة العرض والطلب تدفع شركتي «كليو باترا» و«ابن سينا» للنمو

قالت بحوث شركة ، إن شركتي مستشفى كليوباترا وابن سينا استمرتا في تحقيق مستويات نمو قوية، وارتفاع الكفاءات الذي أدى إلى ارتفاع الهوامش واستمرار نمو الحصة السوقية نظرًا للحاجة إلى تطوير خدمات الرعاية الصحية والأدوية كنتيجة لزيادة فجوة العرض للطلب.

توصية بزيادة وزن كليو باترا

وأوصت “فاروس القابضة”، في مذكرة بحثية حصلت “المال” على نسخة منها، بزيادة الوزن النسبي لو لسهم مجموعة مستشفى كليو باترا، وحددت القيمة العادلة عند 6.23 جنيه.

وعلي صعيد العمليات التشغيلية قالت “فاروس القابضة”، إن عام 2019 كان بداية قوية لمشروعات توسع مستشفى كليوباترا: مستشفى كوينز، ومستشفى الكاتب، ومركز لعلاج الخصوبة، وعيادتين شاملتين.

وأضافت، ستتطلع الإدارة إلى دمج هذه المشروعات إلى محفظتها الحالية، على أن يتم الدمج الكامل بحلول عام 2020، بالتالي يعكس ذلك زيادة بالهوامش، وسيُجرى تمويل أربعة مشروعات توسع جديدة (عيادتين شاملتين ومستشفى الكاتب وكوينز ومركز علاج الخصوبة) داخليًا عن طريق حساب النقد الحالي، مع إحتمالية تراجع الإدارة عن زيادة رأس المال أو الدين في عام 2020 أو 2021، بالاعتماد على التكلفة.

وفيما يتعلق بالتوسعات قالت “فاروس القابضة”، أولاً .

العيادات الشاملة

قالت “فاروس القابضة”، إن المساهمة بالإيرادات أو تحسين الهوامش لا تُعد هي الغرض الرئيسي من العيادات الشاملة، لكن الزيادة الاستراتيجية لشبكة المرضى لمستشفيات الشركة الرئيسية.

وتابعت: افتتحت الشركة أول عيادة شاملة في شرق القاهرة في شهر فبراير 2019. لم تشتمل نتائج الربع الأول أداء هذه العيادة حيث إنها في مرحلة بدء التشغيل.

ولاحظت الحكومة أنه من المتوقع أن ينعكس أداء عملياتها التشغيلية على القوائم المالية في الربع الثاني 2019، مع ذلك، أكددت أن العام الأول من العمليات التشغيلية لن يعكس الأداء الكامل للعيادات الشاملة.

ونوهت “فاروس القابضة”، بإن الإدارة أعربت عن اقتناعها بعدد المرضى الحاليين، مع رضائها بزيادة مستويات الاستخدام (يُحال حوالي 50-60% من المرضى إلى مستشفيات المجموعة)، وسيُجرى افتتاح العيادة الشاملة الثانية في الربع الثالث 2019.

وتوقعت “فاروس القابضة”، أن تساهم الإيرادات لكل موقع بحوالي 30-70 مليون جنيه خلال 3-4 أعوام القادمة، مع إحتمالية أن تسجل الإيرادات لكل مريض 1000 جنيه.

مستشفى كوينز

قالت “فاروس القابضة” إن الشركة استحوذت على مستشفى للنساء والولادة “كوينز”، في منطقة هليوبوليس، وقبل تحويل الملكية الجديدة، كانت المستشفى تعمل عند مستويات استخدام وكفاءة منخفضة حيث لا يوجد وحدات عناية مركزة واستقبال حالات طوارئ.

وتابعت: اكتملت صفقة الاستحواذ في 17 مارس 2019، لذلك عكست نتائج الربع الأول 2019 13 يوم من العمليات التشغيلية.

وقالت إن الشركة ستضيف خدمات جديدة فضلًا عن ضم المستشفى إلى القائمة الحالية، وبلغت تكلفة الصفقة 25 مليون جنيه (ويعادل تقريبًا 5 أضعاف الأرباح قبل الفائدة والضريبة والإهلاك والاستهلاك) حيث استحوذت الشركة على العمليات التشغيلية فقط، وليس المبنى (واتفقت على تأجير المبنى لمدة 18 عام، بدفعة مقدمة تبلغ 4-5 مليون جنيه).

واستكملت ستحاول الإدارة الاستحواذ على المبنى في المستقبل، وسيتم إنفاق المصروفات الرأسمالية البالغة 40 مليون جنيه للحصول على معدات جديدة.

مستشفى الكاتب

قالت “فاروس القابضة”، إن مستشفى الكاتب تشمل 90 سرير، من المحتمل زيادة العدد ليصل إلى 108 سرير (كائنين لكن لم يحصلوا على رخصة).

وتابعت: الإدارة أكملت صفقة العقارات والاستحواذ على قطعة الأرض بنجاح في ديسمبر 2018 بقيمة تصل إلى 143 مليون جنيه، وبلغ تقييم المستشار المالي المستقل 266 مليون جنيه، وتتوقع الإدارة اتمام اتفاقية نقل نشاط العمل بحوالي 130-150 مليون جنيه.

ونوهت إلي استمرار مفاوضات الإدارة لإتمام اتفاقية نقل النشاط، مع ذلك يمكننا توقع بعض التطورات المهمة على مدار الفترة القادمة فيما يتعلق بهذا الأمر.

وقالت “فار وس القابضة”، إن السعر الحالي ينخفض بصورة طفيفة عن مستشفى النيل البدراوي (هامش الأرباح قبل الفائدة والضريبة والإهلاك والاستهلاك للأرقام الأولى من معدل 30%) من المتوقع أن ترتفع في السنوات القادمة لضمان ارتفاع الهوامش).

وأشارت “فاروس القابضة”، أنهُ سيجرى إنفاق 30-40 مليون جنيه على مصروفات رأسمالية للمعدات الطبية الجديدة.

وتوقعت أن تصل الأرباح قبل الفائدة والضريبة والإهلاك والاستهلاك 30-35 مليون جنيه في 2019، نتوقع أيضًا استمرار مساهمتها في الأرباح بحلول الربع الثالث 2019. تبلغ الأرباح قبل الفائدة والضريبة والإهلاك والاستهلاك حاليًا عند الأرقام الأولى من معدل 20%، من المتوقع أن تتبع نهج الاتجاه الصاعد للمستشفيات الأخرى في الفترة القادمة.

مستشفى بني سويف

قالت “فاروس القابضة”، إن الإدارة تمضي قدمًا في خطتها للتعاقد على 150 سرير في مشروع المستشفى المشترك مع جامعة النهضة (5%) في محافظة بني سويف، سوق جديد لم يحصل على خدمات كافية، وقوى شرائية جيدة، ومبني تم تشييده بالفعل.

وتابعت: إن الشركة أنتهت من عمل التصاميم التخطيطية ومن المتوقع أن تكتمل في غضون 18 شهر، و تبلغ قيمة الاستثمارات المتوقعة 300-350 مليون جنيه.

مستشفى براون فيلد

قالت “فاروس القابضة”، إن الإدارة تُجري حاليًا مفاوضات للاستحواذ على مستشفى تشمل 200 سرير في ضواحي القاهرة، وتتوقع الإدارة الإعلان عن نتيجة هذه الصفقة بنهاية 2019، حيث من المنتظر أن تعمل في غضون عامين بعد الاستحواذ.

مركز آي في إف

أشارت “فاروس القابضة”، الإدارة أعلنت عن اتفاقية ملزمة حصرية لمركز علاج الخصوبة، وتتوقع الإدارة مساهمة بهامش الأرباح قبل الفائدة والضريبة والإهلاك والاستهلاك تزيد عن 40%. حيث تفصح حاليًا عن 40 مليون جنيه.

وقالت إن المالكين الحاليين بحوزتهم مركز واحد حاليًا، سيجرى إضافة مركز آخر في وقت اتمام الصفقة، فيما تتوقع الإدارة إضافة مراكز أخرى بعد الاستحواذ، و من المتوقع أيضًا أن تغلق الإدارة الصفقة عند قيمة منشأة/الأرباح قبل الفائدة والضريبة والإهلاك والاستهلاك يبلغ 8-10 مرة.

التوسع في مستشفى الشروق

قالت “فاروس القابضة”، إن الإدارة استحوذت على 4 طوابق في مبنى متصل بمستشفى الشروق، الذي قد يسمح للإدارة بنقل صيدلية العيادة الخارجية والعيادات من المبنى القديم إلى الجديد، بإضافة 20 سرير.

التوسع في مستشفى النيل البدراوي

قالت “فاروس القابضة”، إن المالك السابق شغل طابقين وأخلى مؤخرًا المكان، سيساعد ذلك الإدارة في إضافة 20 سرير للقائمة الحالية.

توقعات النمو العضوي لعام 2019

قالت إن الشركة حققت نموًا عضويًا بالإيرادات بنسبة 20%، حيث كان تطبيق زيادة الأسعار المطبقة في 2019 أقل مما كان عليه في 2018، وزادت الهوامش بفارق 1-2 نقطة مئوية بشكل عام، بالمقارنة مع العام السابق.

توقعات مجمعة للعام الحالي

توقعت “فاروس القابضة”، انخفاض تحسن الهوامش بفارق 1-2 نقطة مئوية الناتج من المستشفيات في ظل دمج المشروعات الجديدة (2 عيادتين جديدتين، مستشفى كوينز والكاتب)، ورجحت أن تسجل هامش مجمل أرباح بنسبة 35%، وهامش أرباح قبل الفائدة والضريبة والإهلاك والاستهلاك بنسبة 25%.

شركة إبن سينا

وعلى صعيد ابن سينا، أوصت “فاروس القابضة”، بزيادة الوزن النسبي أيضًا وحددت القيمة العادلة عند 13.50 جنيه .

بداية قالت إن سوق الأدوية سجل معدل مستقر نسبته 14%، حيث بلغ نمو الأحجام 4% ومتوسط سعر البيع 10% في الخمسة أعوام الماضية.

وأضافت أن أداء سوق الأدوية نما في عام 2018 بنسبة 24% سنويًا (ليتخطى توقعات الإدارة) وكان 9% مدفوعًا بالأحجام، وكان الجزء المتبقي البالغ 15% مدفوعًا بالأسعار.

ترجع زيادة الأسعار في غالب الأمر إلى تسجيل مُصنعي الأدوية منتجات جديدة بأسعار أعلى (لم تطبق وزارة الصحة تعديلات ارتفاع الأسعار في 2018).

وأوضحت “فاروس القابضة”، أن الشركة توفر مستهدف نمو سوق الأدوية يبلغ 15% سنويًا، في حين أن نمو السوق سجل 23.5% سنويًا في الربع الأول 2019. تتوقع الإدارة أن ينمو السوق بنسبة 50% على مدار 3-4 أعوام القادمة.

وأوضحت أن المصريون يستهلكوا أدوية بمتوسط صندوقين شهريًا بقيمة 3 دولار أمريكي لكل صندوق (يقل نسبيًا عن الأسعار العالمية للأدوية).

وقالت “فاروس القابضة”، إن الإدارة تعتقد بأن يكون إنتاج الأدوية أكثر استقرارًا من الأعوام الماضية، على الرغم من انخفاض أحجام السوق 2017 بسبب خفض مصنعي الأدوية للإنتاج فضلًا عن تخزين تجار التجزئة لكميات مخزون كبيرة، وذلك تحسبًا لارتفاع الأسعار المعلن عنه في الربع الرابع 2016.

ذكرت الحكومة أن وزارة الصحة وضعت في اعتبارها الأمر ولن تعلن عن خطط زيادة الأسعار تجنبًا لهذا العوائق مستقبلًا .