واصلت ميرهان كيلر، عارضة الأزياء التي كانت قد تسببت في أزمة بمعكسر المنتخب المصري خلال بطولة كأس الأمم الأفريقية، مشاكلها مع لاعبي المنتخب المصري، وكانت هذه المرة مع النجم المصري محمد صلاح، حيث وجهت عارضة الأزياء، التي اتهمت عددًا من لاعبي منتخب مصر الأول بالتحرش بها، رسالة إلى محمد صلاح نجم الفراعنة وفريق ليفربول الإنجليزي، بعد قرار العفو عن عمرو وردة، وإعادته لمعسكر المنتخب مجددًا.
وقالت ميرهان صاحبة واقعة التحرش إنها باتت مكروهة جدا، وأنها لا يمكنها العودة لمصر بسبب تأييد محمد صلاح لعمرو وردة.
وذكرت صحيفة الإمارات اليوم أن ميرهان تلقت الآلاف من رسائل الإساءة خلال الساعات الماضية بسبب اتهامها لوردة بأنه تحرش بها.
وأعلنت ميرهان بتصريحات نشرتها صحيفة “ديلي ستار” الإنجليزية أن تدخل صلاح لحل أزمة اللاعب عمرو وردة جعلها مكروهة فى مصر.
ميرهان: المصريون يعتقدون صلاح إله لا يمكنه أن يخطئ
وأضافت ميرهان أن المصريين لا يتعاملون مع محمد صلاح كلاعب كرة قدم ولكن كإله لا يمكنه أن يخطئ.
وتعتقد ميرهان أنها في خطر، وأصبحت مهددة ولا تستطيع العودة لمصر لزيارة عائلتها، وأن الجماهير سوف تهاجمها في الشوارع.
وتتتفهم ميرهان بالتأكيد وقوف صلاح بجانب زملائه بالمنتخب ودعمه لهم، لكن هذه أمور حساسة ولا علاقة له بالأمر على الإطلاق.
وترى ميرهان أن تدخل محمد صلاح كان خاطئًا من البداية، وعليه ألا يكرر ذلك مرة أخرى حتى لا تختفى الحقيقة.
واختتمت ميرهان تصريحاتها بأن المشجعين في مصر متعصبون جدًا ويشجعون فريقهم بأى ثمن.
وأكدت ميرهان أنه بعد تدخل صلاح في أزمة عمرو وردة فإن الجماهير سوف تقوم بمضايقتها.
ورفض لاعب المنتخب المصري لكرة القدم، عمرو وردة، التعليق لصحيفة الإمارات اليوم على أزمة الفيديوهات التي تعرض لها مؤخرا.
واشتملت هذه الأزمة على تهم ضده بالتحرش بعارضة أزياء مصرية وفتاة مكسيكية؛ ما أدى لاستبعاده من تشكيلة المنتخب المصري.
ولم يلعب وردة في مباراة الكونغو الديمقراطية التي فازت بها مصر وتأهلت رسميا لثمن نهائي كأس أمم أفريقيا لكرة القدم.
ولكن وردة عاد رسميا أمس بفضل تأييد محمد صلاح له، وطلب العفو عنه ليلتحق بزملائه في معسكر المنتخب المصري.
ويستعد وردة مع المنتخب المصرى لمباراته الاخيرة في الدور الأول أمام أوغندا.
وكان وردة خضع للتحقيق بمعسكر المنتخب المصري بالقاهرة، وقدم ما يُثبت أن «الفيديو» الذي سربته فتاة مكسيكية يعود لعام مضى.