يستعد الحجر الزراعي المصرى لتصدير البرتقال لاول مرة الى دولة نيوزيلندا خلال شهر نوفمبر المقبل.
وعلمت “المال ” أن الكميات المبدئية المرتقب تصديرها لن تقل عن 5 الاف طن في الموسم الأول علي أن تزاد تدريجيا كل عام
وتعد نيوزلندا من اصعب الدول فيما يخص قائمة الاشتراطات الصحية المفروضة للأستيراد ،طبقا لتصريحات الدكتور أحمد العطار مدير الحجر الزراعي .
واعلنت وزارة الزراعة واستصلاح الاراضى أمس الآول الثلاثاء أنه تم الاتفاق مع وزير الزراعة النيوزيلندى على فتح أسواق دولته أمام محصول البرتقال المصرى .
وتم ذلك الاتفاق خلال توقيع الجانب المصرى مع وزير الزراعة النيوزيلاندي “داميان أوكونور” وثيقة للتعاون فى تنفيذ برنامج عمل مشترك مدته عامين لتعميق التعاون فى القطاع الزراعى.
وأكد العطار في تصريحات لـ”المال ” أن الفترة الماضية شهدت إتخاذ عدد من الأجراءات قبل توقيع اتفاق التصدير،أبرزها زيارة الوفد النيوزلندى لبعض المزارع المصرية ،والتعرف على مراحل الزراعة والانتاج،أعقبها موافقة نيوزلندا علي الأستيراد .
وقال ان الفترة المقبلة سيتم خلالها استكمال كافة الاجراءات الخاصة بتوقيع اتفاقية المواصفات الفنية بين الحجر الزراعي في البلدين .
وأوضح العطار أن اتفاق الموصفات الفنية يتضمن تحديد خواص الثمار ، وقائمة الآفات التي تصيب المحصول والية التعامل معها، مشيرا إلي أن دولة نيوزلندا تعتبر دولة خالية من جميع الأمراض الوبائية ،لذلك تعتبر من أصعب الدول التي يتم التصدير لها في العالم .
ونجحت وزارة الزراعة الفترة الأخيرة في فتح أسواق جديدة للحاصلات المصرية في مختلف دول العالم.
وبخلاف تصدير البرتقال المصرى ،تم الاتفاق مع الجانب النيوزيلندي على اعداد برنامج تدريبي في مجال الوبائيات للاطباء البيطريين المصريين نظراً للخبرة الفنية التي تمتلكها نيوزيلندا ،سواء من خلال سفر البعثات المصرية الي نيويلندا او من خلال استقدام خبراء نيوزيلنديين في هذا المجال .
وبحسب أحدث التقارير الصادرة عن الإدارة المركزية للحجر الزراعى ،إرتفعت صادرات الموالح لمليون و638 ألف طن لجميع الأسواق العالمية، وجارى الشحن والتصدير طبقا للإجراءات والشروط الحجرية من شهر نوفمبر حتي الآن .
وأضاف التقرير إن موسم صادرت الخضر والفاكهة يشهد زيادة ملحوظة فى الصادرات ، وسط إجراءات مشددة تضمن زيادة صادرات المنتجات الزراعية لجميع الأسواق العالمية، وفقا للمعايير الدولية لجودة الصادرات.