أكد الدكتور عز الدين أبوستيت وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، أهمية التعاون بين وزارة الزراعة والمركز الدولى للأسماك، والذي بدأ منذ تأسيس المركز عام 1997 تحت مسمى المركز الإقليمي لأفريقيا وغرب آسيا كأحد المراكز التابعة للمركز الدولى للأحياء والموارد المائية.
وأشار إلى أنه منذ ذلك الوقت والتعاون المثمر بين المركز الدولى للأسماك ووزارة الزراعة ومركز البحوث الزراعية ممثلاً في المعمل المركزى لبحوث الثروة السمكية .
جاء ذلك خلال مشاركة وزير الزراعة فى منتدى المستثمرين والشركاء من أجل إفريقيا والذي نظمه المركز الدولي للأسماك اليوم .
وقال أبو ستيت إن ذلك التعاون بين الجانبين يتضمن صورا متعددة من الأبحاث والمشروعات البحثية والمؤتمرات العلمية الدولية والتدريب الداخلى والخارجى للمتدربين من جميع أنحاء العالم، وذلك عملاً على رفع كفاءة استخدام الموارد المتاحة لزيادة الإنتاج السمكى وتحقيق التنمية المستدامة من خلال استراتيجية 2030 وتحسين دخل العاملين فى هذا المجال الحيوي.
وأضاف الوزير أن هناك العديد من التعاون المصري الإفريقي في مجال الثروة الحيوانية مشيرا إلى أن هناك العديد من الآفاق لهذا التعاون، فمن ناحية تتميز القارة بالثروة السمكية بطول سواحلها على المحيطين الهندي والأطلنطي، بالإضافة إلى البحر المتوسط إضافة إلى توافر مصادر للصيد بالمياه العذبة، مثل: نهر النيل، والبحيرات الكبرى بوسط القارة .
وأشار أبو ستيت للدور الإیجابى والفعال الذى تقوم به الحكومة المصریة ممثلة فى وزارة الزراعة واستصلاح الأراضى وجمیع المؤسسات التابعة لها نحو القارة الأفریقیة والاشقاء فى جمیع الدول الافریقیة، تم عمل العدید من المزارع النموذجیة السمكیة المتكاملة فى بعض الدول الأفریقیة لخلق فرص استثمار متبادلة بین رجال الأعمال الأفارقة من جانب و عمل مشروعات تنمیة ثروة سمكیة على الأراضي الإفریقیة من جانب آخر.
وأوضح وزير الزراعة انه تم كذلك عمل العدید من بروتوكلات التعاون فى المجال البحثى والتدریبى مع الدول الأفریقیة المختلفة، سافر العدید من الخبراء فى مجال المصاید والإستزراع السمكى لنقل الخبرات المصریة إلى الدول الأفریقیة.