قال الإمام الأكبر، أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف في ذكرى وفاة إمام الدعاة الشيخ محمد متولي الشعراوي، إنه كان من أبرز المجددين في تفسير القرآن.
وأوضح أنه “كان حين يفسر القرآن وكأنه يبعث الحياة في الحروف والكلمات فترتسم في عقل المستمع وقلبه صورة حية مبسطة لا يحتاج إلى مجهود كبير لفهمها واستيعابها”.
وأضاف: “كتب الله له المحبة والقبول في قلوب المؤمنين، ولا شك أن ذلك توفيق من الله خص به هذا العالم الرباني الذي كان متفانيًا لخدمة دينه، محبًا لوطنه”.
ومحمد متولي الشعراوي توفي في 17 يونيو 1998 وهو عالم دين ووزير أوقاف سابق ويعد من أشهر مفسري القران في العصر الحديث.
وقدم تفسيره بطرق مبسطة وعامية مما جعله يستطيع الوصول لشريحة أكبر من المسلمين في جميع أنحاء العالم العربي، حتى لقبه البعض بإمام الدعاة.