شهد الفريق مهندس كامل الوزير فعاليات ورشة عمل “السلامة في السكك الحديدية”، والتي نظّمها البنك الدولي في إطار التعاون بين البنك ووزارة النقل ممثلة في هيئة السكك الحديدية لتطوير منظومة السكك الحديدية، حضر الورشة رئيس وقيادات هيئة السكك الحديدية، وخبراء من البنك الدولي، وممثلون لسكك حديد فرنسا.
وخلال كلمته بورشة العمل أكد الوزير أنه يتطلع إلى مزيد من التعاون مع البنك الدولي لما فيه صالح قطاع النقل بمصر.
وأشار إلى أن أهم الأولويات حاليًّا في مجال السكك الحديدية هي الأمن والسلامة والانضباط، حيث تتم المتابعة المستمرة لأماكن التشغيل ومتابعة المهندسين والفنيين للتعريف بأهمية انضباط كل عناصر المنظومة وتنفيذ إجراءات الأمن والسلامة؛ للوصول إلى تأمين مستخدمي السكة الحديد.
وناقشت ورشة العمل عددًا من الموضوعات المهمة كأولويات للتنفيذ، وهي تكوين فريقي عمل؛ أحدهما لمتابعة المبادرة قصيرة الأجل الخاصة بمُعدات الحماية الشخصية، والآخر للعمل على تسريع وتيرة تنفيذ منظومة إدارة السلامة.
بالإضافة إلى ضرورة ارتباط منظومة إدارة السلامة بالتدريب والتحقيق والترخيص وضمان شراء قطع الغيار الأساسية الخاصة بإجراءات السلامة وتوفيرها بعد تصنيف المُعدات باعتبارها ذات أهمية قصوى لتحقيق السلامة لتحقيق السلامة وتتضمن مجموعة الأهمية القصوى للسلامة وإعداد وتوزيع ونشر سياسة السلامة على العاملين.
أهم توصيات الورشة
وجاءت أهم توصيات ورشة العمل لتشمل وضع منظومة مستقلة لإدارة نظم السلامة، وأن تكون هناك منظومة سياسات مشتركة معنية بالسلامة موَّقعة ومعروضة على نحو واضح في مختلف أماكن العمل، وتحديد أولويات مشروع السلامة التجريبي وأن تضطلع الإدارة بزمام المبادرة فيما يتعلق بتعزيز السلامة من خلال عمليات أسبوعية ومراجعات مالية وتقارير أسبوعية من المشرفين.
يضاف إلى ما سبق أن تكون السلامة جزءًا أصيلًا من الأنشطة اليومية، عبر توفير ميزانية مناسبة لمعدات السلامة وأنشطة التدريب ودعم تكنولوجيا المعلومات؛ بهدف توفير تقارير وافية حول السلامة، والاستثمار المستمر في منظومة الإشارات بالسكك الحديدية، والتشديد على السلامة بوصفها المفتاح لإصلاح منظومة السكك الحديدية، وتوفير دعم الخبراء لتقديم التوجيه بشأن سياسات السلامة ووضع منظومة إدارة السلامة.