شاركت الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري، اليوم الأحد، بالاجتماع الأول للجنة وضع الاستراتيجية الوطنية لتطوير الإحصاءات والمنعقد بمقر الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء وذلك بصفتها رئيس اللجنة.
وأشارت السعيد، في كلمتها خلال الاجتماع، إلى أن الحكومة تمثل جزء كبير من مستخدمي البيانات وتعد هي المستخدم الأساس للبيانات، مؤكدة على استخدام القطاع الخاص والمجتمع المدني كذلك للبيانات الخاصة بالجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء.
وأشارت إلى أن تشكيل اللجنة التي تضم مجموعة من المؤسسات الحكومية والوزراء فهي تضم كذلك المجتمع المدني ممصل في رئيس اتحاد الصناعات ورئيس الجمعيات الأهلية إلى جانب العديد من الخبرات الوطنية.
هالة السعيد: اتساق البيانات مهم لإعطاء مصداقية لمنظومة الحسابات القومية
وشددت الوزيرة على الحرص علي انضمام اللواء أبو بكر الجندي، قائلة: “نحن كجهاز وطني نؤكد على المؤسسية واستدامة الجهود” لذلك فوجود الرئيس السابق للجهاز بالجهد الكبير الذي قام به يعد استكمالًا لجهود الجهاز.
وشددت على ضرورة دعم كافة مؤسسات الدولة بالخبرات والكفاءات اللازمة.
ولفتت إلى أن الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء يعد منتجًا للبيانات الموجودة في المؤسسات المختلفة.
وأكدت على التركيز على مناقشة التأكيد علي وجود الكفاءات والوحدات المختلفة داخل مؤسسات الدولة باعتبارها هي التي تنتج البيانات وتمد الجهاز بكافة البيانات والاحصاءات.
ولفتت إلى أهمية وجود مجموعة كبيرة من الخبرات ودعم مؤسسات الدولة بالخبرات والقدرات الكافية، وذلك لوجود إحصائيين متخصصين داخل تلك المؤسسات والوحدات المتخصصة.
وحول الشراكات مع المؤسسات الدولية، أوضحت السعيد أن الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء له سمعه دولية كبيرة جداً في المؤسسات الدولية المختلفة من حيث البيانات المخرجة منه والالتزام بكافة المعايير الدولية بها.
ولفتت إلى التقييم الذي كان يتم قبل تشكيل اللجنة من قِبل مجموعة كبيرة لتقييم الإحصائيات التي تخرج عن الجهاز والذي يتم الاستفادة منه لوضع الاستراتيجية.
التخطيط: المركزي للإحصاء له سمعه دولية كبيرة
وأوضحت أن عدد من الجهات متضمنة باريس 21 وبنك التنمية الإفريقي ولجان الأمم المتحدة الاقتصادية لأقريقيا واللجنة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا الاسكوا.
وأكدت على مساهمة تلك الجهات بشكل كبؤر في عملية التقييم للإحصاءات التي تتم كما تقدم الدعم الفني الذي يحتاجه الجهاز.
وأضافت أن باريس 21 “المعايير الاحصائية العالمية” هي لجنة تمت بالشراكة بين الأمم المتحدة وصندوق النقد الدولي ومنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية إلي جانب الأمانة الفنية التي تحتضنها منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية والتي تؤكد علي أهمية الاحصاءات من جانب كافة المؤسسات الدولية.
وأكدت على أهمية اتساق البيانات مما يعطي مصداقية لمنظومة الحسابات القومية.
يذكر أنه تم عقد عدد من الاجتماعات منذ بداية اللجنة في 2015 وتضمنت الاجتماعات التعريف بالاستراتيجية وزيادة الوعي والفهم فضلاً عن تنظيم منظمة باريس 21 لمهمة مشتركة، إلى جانب اجتماعات المهمة المشتركة لمصر لتقييم النظام الاحصائي والتوعية وإعداد التقرير.
كما تم عقد ورشة عمل لشركاء العمل الإحصائي فضلاً عن اجتماع لإعداد الورقة المفاهيمية للاستراتيجية الوطنية لتطوير الإحصاءات وأخر حول تعبئة الموارد، وتضمنت المهمة الثالثة اختيار القطاعات وتصميم خارطة الطريق للاستراتيجية الوطنية لتطوير الإحصاءات ليشهد اليوم الاجتماع الأول للجنة العليا لوضع الاستراتيجية.