كشفت مصادر مسئولة بوزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، عن ارتفاع إنتاج مصر من الكهرباء المولدة عبر الطاقة المائية بنحو %3.5 بنهاية عام 2020 بواقع 524 ألف كيلو وات/ ساعة مقارنة بنظيره السابق.
وأضافت المصادر فى تصريحات لـ”المال”، أن إنتاج الطاقة المائية خلال عام 2020 سجل نحو 15.2 مليون كيلو وات/ ساعة، بارتفاع قدره 524 ألفا عن عام 2019 والذى سجل 14595 مليون كيلو وات/ ساعة.
وتعتمد مصر على إنتاج الكهرباء من الطاقة المائية عبر السدود والقناطر المختلفة على مستوى الجمهورية، ويستحوذ السد العالى على نصيب الأسد منها، والذى تصل قدراته الرسمية لنحو 2100 ميجاوات حال تشغيله بكامل طاقته.
وأرجعت المصادر زيادة الطاقات إلى القيام بأعمال الصيانة الدورية لرفع كفاءة التوربينات خلال الفترة الماضية وخفض الفقد، وذلك عبر مهندسين من هيئة المحطات المائية، ورفع القدرات المنتجة التى يتم ضخها على الشبكة القومية.
وأضافت أنه تم أواخر عام 2019 ربط محطة قناطر أسيوط الجديدة خلال الربع الثالث من العام الماضى بقدرة 32 ميجاوات، وتعد أحدث المصادر المائية، لافتًا إلى أن مصر استفادت من كامل مصادرها المائية بتشغيل تلك المحطة.
وتقوم هيئة المحطات المائية المشرفة على تشغيل توربينات السد العالى وغيرها من قناطر توليد الكهرباء، بتوريد ونقل الطاقة المنتجة وربطها على الشبكة القومية للكهرباء التابعة للشركة المصرية لنقل الكهرباء وبيعها لها، على أن تقوم الأخيرة بدورها ببيعها إلى شركات توزيع الكهرباء التى تقوم بتحصيل قيمتها من المشتركين بمختلف أنواعهم.
وتعد الطاقة الكهرومائية أحد مصادر انتاج مصر الكهرباء من الطاقة المتجددة، ويرجع العامل الأهم فى توليد الطاقة المائية إلى كمية المياه خلف القناطر والسدود، كما تسعى مصر لزيادة عمر جسم السد العالى والتوربينات عبر الصيانات بالتعاون مع الشركاء الأجانب.
وتستهدف مصر الوصول بإجمالى إنتاجها من الطاقة المتجددة إلى نحو %20 من إجمالى الطاقة الكهربائية المولدة ضمن مزيج الطاقة بحلول 2022، بواقع %12 لطاقة الرياح، و%6 للطاقة الكهرومائية، و%2 للطاقة الشمسية.