أشاد ما تشاو شيوي، مندوب الصين الدائم لدى الأمم المتحدة، بجامعة الدول العربية بوصفها جسرا مهما للتبادلات والتعاون بين الأمم المتحدة والعالم العرب.
وأشار في اجتماع لمجلس الأمن الدولي إلى أن السنوات الأخيرة شهدت تعاونا وثيقا بين المنظمة العالمية وجامعة الدول العربية في تخفيف التوترات الإقليمية وحل القضايا الساخنة وأن جامعة الدول العربية شريك مهم في تنفيذ إستراتيجية الأمم المتحدة العالمية لمكافحة الإرهاب.
واقترح ما تشاو شيوي مواصلة الحوار والتشاور بشكل خاص، فيما يتعلق بتعزيز التعاون بين مجلس الأمن وجامعة الدول.
وذكرت وكالة شينخوا الصينية للأنباء أن ما تشاو شيوي دعا جامعة الدول إلى مصالحة شاملة بغية تحسين الوضع الأمني الإقليمي.
وجاءت إشادة المبعوث الصينى أثناء عقد اجتماع أمس الخميس في إطار التعاون بين الأمم المتحدة والمنظمات الإقليمية ودون الإقليمية.
وناقش الحاضرون فى الاجتماع بشكل أساسي تعاون المنظمة العالمية مع جامعة الدول العربية.
وشدد ما تشاو أنه مع تداخل العديد من المشكلات بالشرق الأوسط، يتعين على جميع الأطراف التعامل معا على قدم المساواة.
وطالب أيضا يالتشاور على نطاق واسع والبحث عن أرضية واحدة وتوفير بنية أمنية مشتركة وشاملة وتعاونية ومستدامة.
جامعة الدول تستطيع حل المشاكل العربية
وقال المبعوث الصيني إنه يمكن لجامعة الدول العربية أن تلعب دورا أكبر في حل المشاكل المتعلقة بالصراع الفلسطيني الإسرائيلي.
وأكد أيضا على أن الجامعة العربية تستطيع أن تؤدى دورا فى معالجة المشاكل والتوترات السياسية فى ليبيا والسودان.
ولكنه يرى أنه ينبغي للأمم المتحدة أن تساعد الجامعة على تعزيز قدرتها على منع نشوب النزاعات والوساطة لحفظ السلام وتحقيقه.
ودعا ما تشاو شيوي إلى تعزيز تعاون أفضل مع جامعة الدول العربية للمضي قدما لمكافحة الإرهاب ومنع التطرف العنيف.
ولفت ما إلى أن الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية يمكنهما تنفيذ التعاون في مكافحة الإرهاب من خلال المشاريع المشتركة.
ويجب أيضا تعزيز تبادل المعلومات وبناء القدرات والإجراءات المنسقة، في استجابتهما المشتركة للتحديات لمكافحة الإرهاب في منطقة الشرق الأوسط.
وأشار ما تشاو إلى أن السنوات الأخيرة شهدت تعاونا وثيقا بين المنظمة العالمية والجامعة لتخفيف التوترات الإقليمية وحل القضايا الساخنة.
هذه المادة نقلا عن وكالة الانباء الصينية «شينخوا» وفق اتفاق لمشاركة المحتوى مع جريدة المال