قال البنك المركزي إن ارتفاع بنهاية مايو الماضي وزيادة المعدل السنوي للتضخم العام في الحضر إلى 14.1% مقابل 13% بنهاية أبريل، وتسجيل المعدل الشهري 1.1٪ في مايو، يرجع إلى الآثار الموسمية لشهر رمضان وعيد الفطر المبارك.
وأضاف أن أسعار السلع الغذائية الأساسية تأثرت بارتفاع أسعار الدواجن، بينما تأثرت أسعار السلع الاستهلاكية بارتفاع أسعار الملابس، بالإضافة إلى أسعار الأدوية، والتي انعكست أيضًا في السلع والخدمات المحدد أسعارها إداريًا.
وفي ذات الوقت ارتفعت أسعار الخدمات بشكل أساسي نتيجة ارتفاع أسعار خدمات المطاعم والمقاهي.
وجاءت الزيادة في أسعار كل من السلع الغذائية الأساسية والسلع والخدمات المحددة إداريا أقل من مثيلها في العام الماضي؛ ما دعم من انخفاض مساهمتهما في المعدل السنوي للتضخم العام، بينما استقرت مساهمة كل من أسعار السلع الاستهلاكية والخدمات إلى حد كبير.
وأوضح المركزي أن أسعار الفاكهة الطازجة خاصة الموالح ارتفعت، وذلك مقارنة بانخفاض أسعارها في العام الماضي، كما انخفضت أسعار الخضراوات الطازجة بدرجة أقل مقارنة بالعام الماضي؛ ما أدى إلى ارتفاع مساهمتهما، وبالتالي ارتفاع المعدل السنوي للتضخم العام في مايو الماضي.
ولفت المركزي إلى أن التضخم الأساسي سجل معدلا شهريًا بلغ 1.2% في مايو مقابل 1.5% في أبريل، بينما انخفض المعدل السنوي للتضخم الأساسي إلى 7.8% في مايو مقابل 8.1% في أبريل، ليسجل أدنى معدل له منذ فبراير 2016 ومعدلا أحاديًا للشهر الحادي عشر على التوالي.
وأضاف المركزي أن المعدل السنوي للتضخم العام لإجمالي الجمهورية ارتفع إلى 13.2% في مايو مقابل 12.5% في أبريل؛ حيث ارتفع المعدل السنوي للتضخم العام للريف إلى 12.3% في مايو مقابل 11.9% في أبريل.