تخطط الشركة المصرية لنقل الكهرباء لإنشاء خط كهرباء يربط منطقة الساحل الجنوبي الشرقي للبحر الأحمر بالشبكة القومية للكهرباء بتكلفة استثمارية تصل إلى 2.1 مليار جنيه.
وكشفت مصادر مسئولة بوزارة الكهرباء- في تصريحات لـ«المال» – عن أن الخط المرتقب سيتم تنفيذه بجهد 220 كيلو فولت، خلال العام المالي المقبل (2019 / 2020).
كما سيتم تنفيذ محطات محولات فى تلك المنطقة لخدمة الخط.
وأضافت أن الخط سيساهم في ربط مناطق القصير ومرسى علم وحلايب وشلاتين، بالإضافة إلى منطقة برنيس في محافظة البحر الأحمر.
وأوضحت أن الخط سيساهم في تغذية تلك المدن بالقدرات المطلوبة من الطاقة الكهربائية.
وأشارت إلى أن تكلفة إنشاء المشروعات سيتم تمويلها عبر القرض الذي حصلت عليه «المصرية للنقل» من بنوك مصر والأهلي منتصف 2017 بقيمة تصل إلى 18 مليار جنيه، لتمويل مشروعات تطوير الشبكة القومية لاستيعاب القدرات المنتجة من محطات التوليد ولتحديث الخطوط وإنشاء شبكة موازية.
في السياق ذاته، كشفت المصادر عن أن الشركة تنفذ حاليًا خطا آخر هو برج العرب / مرسى مطروح لربطه بالشبكة القومية بجهد 500 كيلو فولت.
نسب التنفيذ تصل 80%
وأشارت إلى أن نسب تنفيذ الخط حتى الآن نحو 80%.
وأوضحت أن إجمالي تكلفة الخط تتخطى 2 مليار جنيه، وسيتم تمويلها عبر قروض الشركة التي حصلت عليها.
وسيساهم الخط في توفير التغذية الكهربائية للنطاق الساحلى على البحر المتوسط حتى عمق 40 كيلو مترا.
وأشارت إلى أن الخط سيساهم أيضًا في زيادة القدرات الكهربائية التي يتم تصديرها إلى ليبيا، بالإضافة إلى تعزيز الربط الكهربائي مع دول المغرب العربي، مثل تونس والجزائر في المستقبل والقدرات الكهربائية لشمال مصر.
وكانت «المال» نشرت مطلع الأسبوع أن المصرية لنقل الكهرباء تعاقدت مؤخرًا على إنشاء نحو 12 محطة محولات ضخمة بجهد 500 كيلو فولت بسعات تصل إلى 18 ميجا فولت أمبير، وذلك لاستيعاب القدرات التوليدية الجديدة لمحطات الكهرباء.
وتصل تكلفة تلك المحطات إلى 7.8 مليار جنيه.
ولفتت مصادر إلى أن المحطات سيتم إنشاؤها فى مناطق متفرقة على مستوى الجمهورية أبرزها نجع حمادى، وشرق قنا، وشرق سوهاج، وأسيوط، وبنى سويف الصناعية، والمعادى، والعاصمة الإدارية، وسمنود، وتمى الأمديد.