تنطلق خلال شهر يونيو الحالي أعمال البعثة التجارية السابعة التي ينظمها المجلس المصري للتعاون الدولي، إلى دولتي أستونيا ولاتفيا، بمشاركة عدد من رجال الأعمال والمستثمرين، بهدف الترويج لفرص الاستثمار وبحث مجالات الاستثمار المشترك في عدد من القطاعات، ومناقشة سبل دفع حركة التجارة البينية ، وقال المهندس معتز رسلان، رئيس مجلسى الأعمال المصرى الكندى، والمصرى للتعاون الدولى، في بيان صحفي، إن البعثة تم تنظيمها بالتنسيق مع وزارة الخارجية المصرية وسفارتى مصر فى أستونيا ولاتفيا.
رئيس “الأعمال المصري الكندي” : البعثة تضم عددا من رؤساء الشركات في السياحة والبتروكيماويات
و أوضح “رسلان” أن البعثة تضم عددا من رؤساء الشركات فى قطاعات السياحة والبتروكيماويات وتكنولوجيا المعلومات والتصنيع والشحن البحرى والخدمات اللوجستية.
أضاف أن البعثة تأتى ضمن استراتيجية المجلس التى تركز على استكشاف فرص الاستثمار فى الأسواق غير التقليدية، والعمل على تعزيز علاقات مصر التجارية والاقتصادية مع هذه الأسواق.
رئيس “الأعمال المصري الكندي” : البعثة تلتقي مع عدد كبير من الوزراء
وقال إن البعثة ستلتقى عددا كبيرا من الوزراء وكبار المسئولين بالدولتين، ومنظمات الأعمال للتعريف بالتطورات التى شهدها مناخ الاستثمار، والترويج لفرص الاستثمار وخاصة فى ظل المشروعات الضخمة التى تنفذها الحكومة وكذلك التسويق للسلع والمنتجات المصرية.
وأشار إلى أن اختيار أستونيا لتكون المحطة المقبلة لبعثات المجلس، جاء بسبب وجود الكثير من فرص التعاون بين البلدين فى الكثير من المجالات، مثل تكنولوجيا المعلومات وتطبيقات الحكومة الإلكترونية.
وقال إن أستونيا تعد من الدول المتطورة فى تكنولوجيا المعلومات، ووقعت مذكرة تفاهم مع وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، لذلك من الممكن استثمار هذه الاتفاقية فى تعزيز التعاون فى هذا المجال وبحث الفرص المتاحة بين شركات البلدين.
رئيس “الأعمال المصري الكندي” :استونيا من الأسواق المهمة للسياحة المصرية
وأشار إلى أن أستونيا من الأسواق المهمة للسياحة المصرية، وهناك فرص لعودة تدفق سائحيها لمصر، مشيراً إلي أن البعثة ستركزعلى الترويج للعديد من فرص الاستثمار فى المنطقة الاقتصادية لقناة السويس.
ولفت إلي أن البعثة ستركز علي إمكانية التعاون فى مجالات إنتاج الطاقة واستخراج البترول الصخرى والتى تعد أستونيا من الدول الرائدة فيهما عالميا.
وأشار “رسلان” إلى أن لاتفيا من الأسواق المهمة أيضا لمصر، وهناك فرص كبيرة وواعدة لتطوير علاقاتنا التجارية والاقتصادية معها، خاصة فى ظل الجهود والزيارات المتبادلة لدفع العلاقات الثنائية معها على كل المستويات فى الفترة الأخيرة.
وأوضح أن التجارة بين البلدين تخضع لاتفاقية مصر والاتحاد الأوروبى وهو ما يعنى عدم وجود أى عوائق لدفع التبادل التجارى.
وأضاف أن التبادل التجارى بين البلدين لايزال محدودا ولا يرقى للعلاقات المتميزة والفرص الكبيرة بالسوقين المصرية واللاتفية ، حيث تشير الاحصائيات إلى أن صادرات لاتفيا لمصر بلغت 70 مليون يورو فى 2018.
ولفت إلي أن صادرات مصر إلي لاتفيا تبلغ نحو 3.5 مليون يورو، مشيرا إلى أن دفع حركة التجارة سيكون على قائمة أولويات البعثة، بالإضافة إلى بحث إقامة مشروعات مشتركة فى عدد من المجالات فى مصر.
وأشار إلى أن أجندة البعثة تتضمن زيارة العديد من المصانع بالبلدين، للتعرف على قصص نجاحها وإمكانية الاستفادة منها فى مصر، وبحث فرص التعاون المشترك ، وإيجاد أسواق للكثير من المنتجات والسلع المصرية المتميزة.