تستعد بورسعيد لاستقبال الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال يونيو الجاري، لافتتاح أنفاق بورسعيد والتي نفذها تحالف شركتى المقاولون العرب وأورسكوم للإنشاءات. تحت إشراف الهيئة الهندسية للقوات المسلحة.
وتنقسم أنفاق بورسعيد إلى نفقين للسيارات أحدهما للقادم من بورسعيد والمتجه إلي سيناء والآخر بالعكس.
وذلك بهدف ربط سيناء وشرق القناة بالوادى والدلتا وتسهيل حركة عبور الأفراد والبضائع من وإلى سيناء وإحداث التنمية المنشودة لتلك المنطقة بالتوازى مع ما تشهده سيناء ومنطقة القناة من تنمية.
ويبلغ طول كل نفق 4 كم أسفل قناة السويس يفصلهما مسافة 20 مترًا، ويصل القطر الداخلي للنفق الواحد 11,4 متر وقطره الخارجي 12,6 متر يسمح بمرور سيارتين بكل اتجاه بارتفاع صافى 5م مما يساعد على سهولة حركة الحاويات من وإلى ميناء شرق بورسعيد وتشجيع إقامة المصانع بمنطقة شرق بورسعيد بمنسوب يصل إلى عمق 30 مترًا تحت قاع قناة السويس.
وقد تم تنفيذ حوائط لوحية لمداخل ومخارج تلك الأنفاق بمسطحات 195 ألف متر مكعب، إضافة إلي تنفيذ كباري وعدايات وطرق للربط مع شبكة الطرق الموجودة حاليًا بالمنطقة وتنفيذ مصنع إنتاج الحلقات الخرسانية المبطنة لجسم النفق والتجهيزات الخاصة بإقامة 1500 عامل من العاملين بالمشروع.
وقال مصدر مطلع “للمال ” إن زيارة الرئيس ستشمل افتتاح 5 كيلو أرصفة بميناء شرق بورسعيد، بطول 5000 متر مربع والتى نفذتها 8 شركات مقاولات وطنية بهدف طرحها للمستثمرين لإقامة مشروعات بحرية ولوجستية ومحطات حاويات متعددة الأغراض وبضائع عامة، إضافة إلى افتتاح محور 30 يونيو الذي تم الانتهاء من أنشائه ومخطط افتتاحه أيضا خلال الشهر الجاري.
وأضاف المصدر أن ما تشهده بورسعيد من تطوير ورصف لشبكة المرافق والطرق الداخلية بتكلفة تجاوزت 130 مليون جنية استعدادا لتدشين العمل بمنظومة التحول الرقمى وميكنة الخدمات وبدء العمل بمنظومة التأمين الصحي الشامل خلال يونيو الجاري يدلل على زيارة وشيكة للرئيس لمحافظة بورسعيد النى تقود قاطرة التنمية للمحافظات المصرية.
وكان اللواء عادل الغضبان، محافظ بورسعيد، قد بدأ تنفيذ خطة لرفع كفاءة وتطوير الطرق والحدائق العامة وتحديد معالم بورسعيد الرئيسية من خلال محاور الطرق منذ ما يقرب من شهرين، وكذلك تنفيذ حملة إشغالات موسعة لإقرار وتحقيق الانضباط بالشارع البورسعيدي وإعادة تأهيل معالم بورسعيد ورفع كفاءة منشآت الشاطئ وإقامة كورنيش جديد جنوب المدينة.