شهدت المحلية بمختلف أنواعها «الملاكى، الأتوبيسات، والشاحنات» تراجعًا بنسبة 5% لتصل إلى 46 ألفًا و 589 وحدة خلال الشهور الأربعة الاولى من العام الحالى، مقارنة بـ 49 ألفًا و62 مركبة خلال الفترة نفسها من العام السابق.
وأظهرت الإحصائيات الصادرة عن مجلس معلومات سوق السيارات «أميك»، أن الركوب «الملاكى» تراجعت بنسبة 10% مسجلة 31 ألفا و349 وحدة مقابل 34 ألفا و 583 مركبة.
وارتفعت مبيعات الأتوبيسات بنسبة 8% لتصل إلى 4 آلاف و504 وحدة مقارنة بـ 4 آلاف و189 مركبة، وصعدت مبيعات الشاحنات بنسبة 7% مسجلة 10 آلاف و589 وحدة مقابل 10 آلاف و62 شاحنة.
وانخفضت مبيعات السيارات المجمعة محليًا بنسبة 11.2% بواقع 23 ألفا و512 وحدة خلال الشهور الاربعة الأولى من العام الحالى، مقارنة بـ 26 ألفا و483 ألفًا خلال الفترة نفسها من العام السابق.
شيفروليه تتصدر مبيعات السيارات
ووفقًا لـ «أميك» حافظت العلامة «شيفروليه» على صدارة قائمة العلامات التجارية الاكثر مبيعًا بعد استحواذها على حصة سوقية قدرها 24.9% بإجمالى 11.5 ألف سيارة.
جاءت العلامة «نيسان» في المرتبة الثانية مستحوذة على حصة 12.6% مسجلة 5 آلاف و856 وحدة.
حصدت العلامة «هيونداى» فى المرتبة الثالثة بحصة سوقية 11.5% محققة بيع 5 آلاف و360 مركبة، تبعتها العلامة «تويوتا» بحصة 10% بواقع 4 آلاف و 718 سيارة.
احتدمت المنافسة بين كل من «رينو، وبيجو» على المرتبة الخامسة، لتحسمها الأولى بفارق 38 وحدة وذلك بعد تمكنها من بيع 2373 سيارة مستحوذة على حصة سوقية 5.1%، وحققت الثانية بيع 2335 مركبة بحصة 5%.
وحلت العلامة «كيا» فى المرتبة السابعة بحصة سوقية 3.7% بإجمالى 1737 سيارة، تبعتها العلامة «بي واي دي» بحصة 3.6% مسجلة بيع 1655 وحدة.
تمركزت العلامة «سوزوكى» فى المرتبة التاسعة مستحوذة على 3.4% مسجلة بيع 1562 وحدة، تلتها «ميتسوبيشى» بحصة 2.75 بواقع 1259 مركبة.
وحصدت العلامة «كينج لونج» المرتبة الحادية عشرة مستحوذة على حصة سوقية 2.3% محققة بيع 1074 سيارة، تبعتها «أوبل» بحصة 1.9% بواقع 872 وحدة.
وسجلت مبيعات العلامات التجارية الأخرى نحو 6 آلاف و188 سيارة مستحوذة على حصة سوقية قدرها 13.3% خلال الشهور الأربعة الأولى من العام الحالى.
وأرجح محمود حماد، نائب رئيس رابطة تجار السيارات، أسباب تراجع المبيعات إلى انخفاض الطلب على سيارات الركوب الملاكى، إثر الاضطرابات التي يشهدها القطاع من خلال تذبذب الأسعار، إضافة إلى فقد القدرة الشرائية للغالبية العظمى من المستهلكين نتيجة ارتفاع معدلات التضخم.
وتوقع أن تتعافى مبيعات السيارات مع زيادة إقبال المستهلكين وانقضاء الأعياد والإجازات الموسمية خلال الربع الثاني.