سرد أحمد حسام ميدو نجم منتخب مصر والزمالك السابق وقائع اعتبرها البعض تدل على فساد الاتحاد الأفريقي لكرة القدم مع مصر في السنوات الأخيرة، إحداهما في كأس أمم أفريقيا للشباب، والثانية طعن حارس منتخب مصر بسكين، حيث لم يتم اتخاذ أي إجراء؛ وذلك على خلفية فضيحة أمس في مباراة نهائي دوري أبطال افريقيا بين الوداد المغربي والترجى التونسي.
وأكد ميدو أن نهائي دوري أبطال أفريقيا يعكس العبث الذي تعيشه الكرة في أفريقيا قائلًا: الجميع يتطور من حولنا ونحن للأسف نزداد تخلفًا!!
طبيعي ألا يتأهل أي منتخب أفريقي للدور الثاني في آخر كاس عالم! مهزله بكل المقاييس وللأسف لن يحاسب أحد!
وتابع ميدو: في كأس الأمم الأفريقية للشباب لعبنا أمام الكاميرون والتعادل كان يكفي كلا الفريقين للتأهل لكأس العالم وبعد نصف ساعة، كان التعادل قائمًا فاقتحمت الجماهير الإثيوبية المباراة، وألغيت ليقرر الاتحاد الأفريقي إعادة المباراة مع وجوب فوز أي من الفريقين لتتأهل إثيوبيا معه إلى كأس العالم.
وأوضح: وفي نفس البطولة وفي مباراتنا الأولى اقتحم احد الجماهير الملعب وطعن حارسنا محمد صبحي بسكين، ولم تتخذ أي عقوبات ضد الفريق الإثيوبي، وأكمل البطولة حتى النهاية دون أي عقوبات أو منع جماهيره من الحضور، بل تم إهداؤه بطاقة التأهل إلى كأس العالم.