قال مصطفى بكري، عضو مجلس النواب، إن تقرير منظمة “هيومان رايتس ووتش” لحقوق الإنسان الأخير ينضح سمًّا، ويزيف الحقائق وينشر الأكاذيب ويقدم شهادات غير موثقة عن الوضع في سيناء ويزعم بارتكاب قوات الجيش والشرطة المصرية جرائم حرب، ويساوي بينها وبين تنظيم داعش الإرهابي، موضحًا أن التقرير تناسى أن دور هذه القوات هو حماية الأمن ومواجهة الإرهاب والمتعاونين معه.
وأضاف بكري، فى سلسلة تغريدات له على موقع التدوينات المصغرة تويتر: هذا أمر ليس بغريب علي هذه المنظمة التي أذاعت تقارير مزيفة عن الأوضاع في مصر في أوقات سابقة، هذه ليست انتهاكات ولاهي تجاوز للقانون، وإنما هي الرد الطبيعي علي التنظيمات الإرهابية التي تقتل الآمنين في سيناء وتهدد الأمن القومي للبلاد، ويا ليت هذه المنظمة توثق لجرائمهم في القتل الجماعي للجنود والضباط والأهالي.
وتابع: هل تعرف هذه المنظمة أن القتلة ذبحوا وأعدموا أكثر من 300 من شيوخ وعواقل ورموز سيناء بحجة التعاون مع الجيش والشرطة، هل سمعت بالخطف والقتل والتفجير وضرب خطوط الغاز وتفجير المنازل والمنشآت، بالقطع سمعت وتجاهلت وخرس لسانها؛ لأن لديها أجندتها التي اتضحت في نهاية التقرير؛ وهي المطالبة بوقف تسليح الجيش المصري الذي بات يقلق أعداء الوطن بقدراته وتسليحه المتميز.
وأوضح: يجب محاسبة هذه المنظمة المموَّلة من قطر وأجهزة الاستخبارات الدولية التي تشبِّه خير أجناد الأرض بتنظيم داعش الإرهابي، داعش يقتل ويذبح وأنتم مزيفون كذابون تمارسون الإرهاب الفكري عملاء لم يدفع لكم، ومن يدعمكم أو يمدكم بالأكاذيب خائن وجبان.