وقع سفير سويسرا بول جارنييه على اتفاقية مع وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية عاصم الجزار، وبحضور محافظ أسوان اللواء أحمد ابراهيم بعنوان “برنامج لادارة مياه الشرب في صعيد مصر”، ويهدف المشروع إلى توفير مياه نقية للشرب لأكثر من مليوني شخص على مدار مدة البرنامج، وهى ثمانية أعوام، وفق بيان صحفي للسفارة.
يشار إلى أنه يتم تنفيذ البرنامج في الفترة من 2019-2027 على عدة مراحل، وهو ممول من قبل الوكالة السويسرية للتنمية والتعاون، بتكلفة إجمالية قدرها 17 مليون دولار أمريكى.
وتعتبر تلك المنحة مخصصة للاستثمارات في البنية التحتية والدعم الفني، وبناء القدرات المؤسسية ورفع الوعي للمستفيدين من المشروع.
يهدف المشروع في المقام الأول إلى تحسين إدارة مياه الشرب ومساعدة شركات المياه والصرف الصحي في صعيد مصر على توفير خدمات عالية الجودة من خلال تعزيز قدراتها الإدارية والفنية والمالية.
كما سيدعم المشروع الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحى بمصر في توسيع نطاق الممارسات الجيدة والدروس المستفادة، وتكرارها على مستوى الدولة، إضافة إلى رفع مستوى الوعي لدى المواطنين في المناطق المستهدفه الأكثر احتياجًا فيما يتعلق بالنظافة، واستخدام المياه والقضايا البيئية مع التركيز على استراتيجيات توفير المياه.
ويؤكد بول جارنييه، سفير سويسرا بمصر، على أن المشروع يعكس اهتمام سويسرا بتوفير خدمات البنية التحتية المستدامه بهدف اتاحة مياه نقية للشرب في صعيد مصر، والذى سوف يسهم في التنمية الاقتصادية، وفرص زيادة الدخل، وزيادة الأعمال.
وسيتم تنفيذ المرحلة الأولى من المشروع (2019-2021) من خلال شركة أسوان لمياه الشرب والصرف الصحى، وسوف يستفيد منه حوالى 621,000 مواطن بشكل مباشر في ثلاث مناطق في مدينة أسوان وهم الخطارية وخور عواضه وامركاب وأجزاء من منطقة الناصرية وبشكل غير مباشر اهالى أسوان نظرا لتحسين جودة الخدمات المقدمة من الشركة.
وتشمل المرحلة الثانية من المشروع (2022-2027) التوسع في الاستثمارات وتكرار التجربة في شركات أخرى في صعيد مصر، والتي سوف يتم تحديدها في نهاية المرحلة الأولى من المشروع، إضافة إلى التعاون الوثيق والمشاركة مع الشركة القابضة لمياة الشرب والصرف الصحى.
ويعد هذا المشروع امتدادًا لمشروع سابق أطلقته السفارة السويسرية في عام 2013 لتوفير مياه صالحة للشرب إلى 100000 شخص في منطقة الناصرية بمحافظة أسوان.
وستشمل البنية التحتية المنفذة خلال المشروع إحلال وتحديد الشبكات الحالية، ما سيسهم في تحسين جودة وتمكين المياة مع تقليل نسبة الفاقد في الشبكات.