بسبب سقوط سيستم أولى ثانوى
أعلنت لجنة التعليم والبحث العلمى بمجلس النواب، عن عزمها استدعاء طارق شوقى، وزير التعليم، عقب انتهاء امتحانات أولى ثانوى، المقرر لها مطلع يونيو المقبل، لعقد اجتماع معه بشأن سقوط سيستم الامتحانات الخاص بطلبة الصف الأول الثانوى للمرة الثالثة.
سادت حالة من التوتر بين طلاب الصف الأول الثانوى، وأولياء الأمور، نظرًا لشكاوى أبنائهم من سقوط السيستم فى أول يوم للامتحانات الأساسية الأولى لنهاية العام الدراسى للصف الأول الثانوى.
كشفت النائبة ماجدة نصر، وكيلة لجنة التعليم بالبرلمان عن أن اللجنة حريصة على مناقشة الوزير فى أزمة سقوط السيستم لطلبة أولى ثانوى، والبحث عن حلول لهذا الأمر، وما نتج عنه من إصابه الطلاب وأولياء الأمور بحالة من الاحباط.
أكدت ماجدة لـ”المال” عن تقدمها بمقترح لتأجيل تطبيق امتحانات أولى ثانوى على السيستم إلى فترة زمنية طويلة لحين تغيير البنية التحتية التكنولوجية بالكامل لضمان عدم تكرار الأمر مرة أخرى عند معاودة تطبيقه، واقتصار استخدام التابلت على الدخول على بنك المعرفة أو البحث عن المعلومات التى يبحث عنها الطالب.
أشارت وكيله لجنة التعليم بالبرلمان إلى أن خطة الوزير التى سبق وعرضها على اللجنة لم تتضمن إجراء الامتحانات على مستوى الجمهورية فى نفس الفترة الزمنية ولا حتى على مستوى المحافظات، بل أكد للنواب توحيد الامتحانات على مستوى المدارس فقط، لافتة إلى أن تغيير خطة الوزير وتوحيد الامتحان على مستوى الجمهورية فى نفس الوقت من الوارد أن يكون تسبب فى إحداث ضغط على السيستم نتج عنه سقوطه بهذا الشكل.
نوهت إلى عزمها التقدم بسؤال إلى الوزير فى هذا الشأن للتعرف على أسباب تغيير خطته فيما يخص هذه الجزئية، كما حملت وزارة الاتصالات جزء من مسئولية سقوط السيستم، والتعليم قائلة: “المسئولية مشتركة بين الوزارتين كون وزير التعليم على علم بكل شىء فى هذا الملف”.
يذكر أن 650 ألف طالب وطالبة فى الصف الأول الثانوى، أنهوا الأسبوع الماضى امتحان اللغة العربية، بنظام التقويم الجديد المعتمد على قياس الفهم والاستيعاب بدلًا من الحفظ، من خلال تطبيق نظام الكتاب المفتوح.
بدأ الطلاب فى المدارس المقرر لها الامتحان ورقيًا أداء الامتحان فى 500 مدرسة، فيما اشتكى طلاب المقرر امتحانهم إلكترونيًا من عدم تمكنهم من الوصول لمنصة الامتحان، وحررت اللجنة محضرًا لامتحانهم ورقيًا.
كان من المقرر أن يجرى الامتحان بشكل إلكترونى على طلاب المدارس الحكومية والخاصة فى لجان مخصصة بالمدارس الحكومية، باستثناء 500 مدرسة من أصل 2200 مدرسة ثانوى يجرى الامتحان ورقيًا لعدم جاهزيتها، فضلًا عن طلاب المنازل، والخدمات، والسجون، والمستشفيات.
تعقد الامتحانات على فترتين، تبدأ الفترة الأولى من الساعة 9 صباحًا، وتشمل طلاب المدارس الحكومية، أما الفترة الثانية فتبدأ من الساعة 1 ظهرًا، وتشمل طلاب المدارس غير الحكومية.
يعتمد الامتحان على نظام النجاح والرسوب، ولن تضاف درجاته لمجموع الثانوية التراكمية، وحال حصول الطالب على أقل من %50 فى أى مادة، فله الحق فى دخول المحاولة الثانية فى شهر يونيو واجتيازها، وإذا لم يحصل على % 50 فى المحاولة الثانية، فيكون بذلك راسبًا وعليه إعادة العام فى جميع المواد، أما الطالب الذى يحصل على أكثر من %50، فله حرية الاختيار فى دخول المحاولة الثانية على أن يتم احتساب الدرجة الأعلى له.