مطالب باعتماد فواتير «الكهربائية المستعملة»

لتقديمها بأسعار مناسبة

يطالب مستوردو السيارات الكهربائية المستعملة باعتماد الفواتير المقدمة من جانبهم عند تقدير ضريبة القيمة المضافة والرسوم الأخرى، وعدم إدخال تعديلات عليها لتجنب فرض غرامات فرق قيمة، ولتقديم السيارات بأسعار مناسبة.

قال عبده فودة، نائب رئيس شركة فودة موتورز، إنه يتم تحميل المستوردين أعباءً مالية كبيرة؛ بسبب إعادة تسعير الفواتير من جانب المنافذ الجمركية، خاصة أنه يتم فرض غرامات فرق قيمة؛ لتضطر الشركات لنقل هذه الأعباء إلى العملاء من خلال زيادات الأسعار فى الوقت الذى يفترض أنه تم إلغاء الرسوم الجمركية على السيارات الكهربائية لتقديمها بأسعار تناسب العميل المصرى لتشجيعه على الشراء.

وأضاف أن المستوردين يحصلون على أسعار تنافسية عند التعاقد مع الموردين الخارجيين، لكن الجهات المختصة فى مصر ترفض الاعتراف بهذه الأسعار.

واستطرد أن استيراد السيارات الكهربائية المستعملة جدير بالتشجيع من جانب الجهات الحكومية، فيما يتعلق باعتماد الفواتير التى يقدمها المستوردون؛ خاصة أن هذه الخطوة تُسهم فى خفض الأسعار بشكل كبير مقارنة بـأسعار الزيرو.

وأكد فودة أنه لا توجد مخاوف حاليا من شحن السيارات الكهربائية، خاصة أنه يمكن شحنها بالمنزل، فضلًا عن تزويد الطرق الرئيسية بمحطات للشحن الكهربائي؛ متوقعًا إقبالًا من العملاء على شراء هذه النوعية مع الزيادات المتتالية فى أسعار الوقود.
وأضاف أن الشركة تترقب وصول دفعة جديدة من طرازات تسلا، وهيونداى أيونيك فى غضون الأسابيع الستة المقبلة؛ لتضاف لمجموعة السيارات الموجودة لدى الشركة حاليًّا، وأبرزها كيا سول التى تتراوح أسعارها بين 400 و450 ألف جنيه، وفولكس فاجن جولف بأسعار -400 490 ألف جنيه، وفيات 500 بأسعار 290- 315 ألف، وشيفروليه سبارك التى تصل أسعارها إلى 290 ألف جنيه.

وأشار نائب رئيس شركة فودة موتورز، إلى أن شركته قدمت بمعارضها أيضًا السيارة الكهربائية BMW I3 المستعملة، وذلك بعد نحو شهر من إعلان الوكيل الرسمى للعلامة الألمانية تقديم السيارة الزيرو فى السوق المصرية.

وأوضح أن الكمية المتوافرة لدى الشركة تتنوع بين موديلات السنوات الثلاث الماضية وأن الأسعار تبدأ من 450 ألف جنيه وتصل إلى 550 ألف جنيه؛ حسب الفئة والمسافات التى قطعتها الوحدة؛ مشيرًا إلى أن كثيرًا من السيارات الموجودة بالمعارض متوقفة عن التشغيل منذ أكثر من عام بعد دخولها المزاد.

ولفت فودة إلى وجود تقارير بالمسافات التى قطعتها السيارة، وتاريخ دخولها المزاد وتوقفها عن التشيغل، مع البيانات الأساسية للسيارة مثل رقم الشاسيه؛ مضيفًا أن الحالة الفنية لكثير من السيارات المستعملة أفضل من حالة النسخة الزيرو المخصصة للسوق المحلية.

وأشار إلى أن إدارات المرور تقوم حاليا بترخيص السيارات الكهربائية بلوحات مؤقتة لحين صدور كتاب دورى من الإدارة العامة للمرور بشأن التراخيص النهائية؛ متوقعًا تجديد هذه التراخيص دوريًا فى حالة عدم صدور الكتاب.