تسببت الضغوط التي شهدتها ربحية شركة الإسكندرية للزيوت المعدنية “أموك”، والخسائر التي تكبدتها البورصة مؤخرا في الضغط على سهم الشركة ليتراجع بنحو 66% خلال فترة عام.
وأنهى سهم أموك تعاملاته اليوم الثلاثاء عند مستوى 4.25 جنيه، مقابل 13.62 جنيه في مايو العام 2018، خاسرا نحو 66% من قيمته.
ويأتي هذا الهبوط مدفوعا بتراجعات أرباح الشركة خلال أول 9 أشهر من العام المالي الحالي بنسبة 69% على أساس سنوي، وأوضاع السوق بشكل عام، وفقا لعامر عبدالقادر مدير قطاع السمسرة للتطوير بشركة بايونيرز لتداول الأوراق المالية.
وبنهاية أول تسعة أشهر من العام المالي الحالي (من يوليو 2018 إلى مايو 2019 ) تراجع صافي أرباح أموك 69% على أساس سنوي، إلى 329.3 مليون جنيه، مقابل 1.05 مليار جنيه خلال نفس الفترة من العام المالي الماضي.
وأرجعت “أموك” أسباب هذا التراجع في بيان للبورصة اليوم إلى التقلبات الحادة في أسواق النفط العالمية، و ما ترتب عليه من زيادة بأسعار المواد الخام، بنسبة تجاوزت زيادة أسعار منتجات الشركة .
وأرجع عبدالقادر تأثر سهم الشركة إلى سببين أساسيين هما؛ تراجع الأرباح بفترة أول تسعة أشهرمن العام المالي، نتيجة ارتفاع أسعار المواد الخام، بجانب ما أعلنته الشركة سابقا حول اكتفاء الدولة ذاتيا من الغاز، ما ترتب عليه تراجع المسحوبات الحكومية للمازوت.
ورجح عبدالقادر أن يتحرك السهم بين مستويات 3.64 و 5.80 جنيه، حتى نهاية الربع الثاني من العام الحالي.
يشار إلى أن البورصة المصرية شهدت تراجعات قوية الفترة الماضية في ضوء غياب المحفزات، وتطلع السوق لتنفيذ صفقة استحواذ فيون على جلوبال تيليكوم والتي من شأنها ضخ سيولة جديدة بالسوق.
ويوضح الجراف التالي حركة سهم أموك على مدار عام من مايو 2018 – لمايو 2019