في عام 2018 قرر نحو 108 ألف مليونير الهجرة من دولهم إلى ، وهو عدد أكبر بنسبة 13% مقارنة بعدد المليونيرات المهاجرين في عام 2017 والذي بلغ 95 ألف مليونير، وفقا لتقرير “هجرة الثروات العالمية” الذي أعدته مؤسسة “نيو وورلد ويلث”، ونشره بنك “أفرو آسيا” الذي يتخذ من موريشيوس مقرا رئيسيا له.
وبحسب التقرير الذي يتتبع هجرة الأثرياء الذين تتخطى ثرواتهم المليون دولار مستعينا بإحصائيات برامج التأشيرة لرجال الأعمال في كل دولة، كانت الصين أكثر دول العالم فقدا للميونيرات في عام 2018 بعد أن قرر 15 ألف مليونير الهجرة منها.
التقرير الذي يعتمد أيضا على بيانات تجمعها مؤسسة “نيو وورلد ويلث” من خلال لقاءات شخصية مع مديري الثروات والمؤسسات التي تتعامل مع أصحاب الملايين، تضمن قائمة بأكثر الدول التي هاجر منها المليونيرات في العالم وتضمنت روسيا والهند وتركيا وفرنسا وبريطانيا والبرازيل وإندونيسيا.
القائمة التي يتم إعدادها أيضا من خلال تتبع لقاءات أصحاب الثروات في الإعلام ورصد مشترياتهم من العقارات حول العالم، تضمنت دولة عربية هي السعودية.
وكان أثرياء السعودية قد بدأوا في المملكة والخليج لتفادي مخاطر التحفظ عليها وتجميدها، في إطار حملة مكافحة الفساد التي شنتها السلطات السعودية في عام 2017.
أكثر من 100 مليونير هاجروا من مصر
وبخلاف الدول التي تضمنتها القائمة، أشار التقرير إلى 6 دول أخرى واجهت هجرات كبيرة للمليونيرات في 2018 تجاوزت 100 مليونير، هي نيجيريا وفنزويلا وأوكرانيا ومصر ولبنان وإيران.
ولا يعتبر البنك أن رجل الأعمال هاجر إلا إذا قضى أكثر من 6 أشهر في البلد الجديد الذي حصل على رخصة الإقامة فيه، ويستثنى الأثرياء الذين حصلوا على الإقامة في دول أخرى ولكنهم لم يهاجروا بالفعل.
واستثنى التقرير كل من العراق وسوريا وليبيا من قوائمه لقلة البيانات مع ترجيح كونها شهدت هجرات كبيرة للمليونيرات.