ذكرت وكالة الأنباء السعودية اليوم الثلاثاء أن مجلس الوزراء السعودي وصف ”الهجوم الإرهابي“ الذي استهدف ناقلتي النفط السعوديتين قرب المياه الإقليمية الإماراتية بأنه ”يشكل تهديدا خطيرا لأمن وسلامة حركة الملاحة البحرية، وبما ينعكس سلبا على السلم والأمن الإقليمي والدولي“.
وبحسب رويترز، أكد مجلس الوزراء في بيان بثته الوكالة ”المسؤولية المشتركة للمجتمع الدولي في الحفاظ على سلامة الملاحة البحرية وأمن الناقلات النفطية تحسبا للآثار التي تترتب على أسواق الطاقة وخطورة ذلك على الاقتصاد العالمي“.
كما نقلت وكالة الأنباء السعودية عن مجلس الوزراء السعودي قوله إن عمليات التخريب التي تعرضت لها محطتا ضخ النفط في خط أنابيب شرق-غرب يوم الثلاثاء ”لا يستهدف المملكة وحدها وإنما أيضا أمان إمدادات النفط العالمية والاقتصاد العالمي“.
وأكد المجلس في بيان، بعد اجتماع برئاسة الملك سلمان بن عبد العزيز، ”أهمية التصدي لجميع الجهات الإرهابية التي تنفذ مثل هذه العمليات التخريبية بما في ذلك ميليشيات الحوثي المدعومة من إيران“.
وكانت شركة أرامكو السعودية قد اعلنت عن وقف ضخ النفط في الخط الذي استُهدف بشكل مؤقت كإجراء احترازي بعد العملية، وقالت إن العملية التي أطلقها الحوثيون لم تسفر عن إصابات أو ضحايا، بل اقتصرت نتائجها على “أضرار طفيفة” بإحدى المحطات.
وتأتي هذه التطورات في ظل التصعيد بين أمريكا وإيران، إذ حشدت واشنطن قواتها العسكرية بأشكالها المختلفة في المنطقة، تحسبا لأي تصعيد عسكري مع طهران.