بنزيما هو أحد لاعبي ريال مدريد القلائل الذين لديهم بعض الأهداف في الفترة المتبقية من الموسم، الآخر هو فينيسيوس جونيور، الذي يحتاج إلى كسب مزايا لكسب مكان في قائمة البرازيل لكأس أمريكا.
لكن بالعودة إلى كريم بنزيما، فإن الفرنسي يبعد خطوتين عن تحقيق أفضل سجل له في تسجيل الأهداف في ريال مدريد، وثلاث خطوات أمامه، حيث لديه 30 هدفًا ولديه 32 هدفًا سجلها في 11-12، في الموسم الثاني للبرتغالي جوزيه مورينيو على مقاعد البدلاء في ريال مدريد.
ولكسر رقمه، فإن أول شيء يتعين عليه فعله هو اللعب مرة أخرى، هو المهاجم الوحيد بالفريق، الذي اتخذ أمس خطوة أخرى إلى عودته إلى الملعب، حيث عاد كريم للتدرب مع اللاعبين، على الرغم من أنه بدأ وحده، إذ غاب الفرنسي عن آخر مباراتين لفريق ريال مدريد ضد رايو فاليكانو وفياريال بسبب الإصابة.
وقد أدت النكسة في شكل إصابة إلى تعقيد الهدف، لكن بنزيما لا يلقي بالمنشفة ولا يزال يطمح إلى تحقيق سباق نهائي، بدون اصابته، فمن الطبيعي أن يتغلب كريم على سجله البالغ 32 هدفًا في موسم واحد.
وكان بنزيما لديه 10 أهداف في الأيام الثمانية الماضية، مع هاتريك ضد بلباو، حيث دخل تاريخ النادي بعد تسجيله ثمانية أهداف متتالية مع ريال مدريد، وهو أمر لم يحققه كريستيانو رونالدو عندما كان لاعًا في صفوف الفريق.
وكان بنزيما بخيرًا في مواجهة هدف في موسم سُئل فيه المزيد من المسؤولية في تسجيل الأهداف، لقد استجاب كريم وللمرة الثانية في حياته المهنية كهداف بلغ حاجز الـ30 هدفًا.
هذا الرقم جعله يقترب من 32 هدفًا من 11-12 وقد أصبح هذا تحديًا رائعًا للفرنسي الذي يرغب في التغلب عليه كقرب من موسمه الكبير، لهذا لديه مباراتين فقط في الموسم، عليه من خلالهم تحطيم رقمه القياسي السابق.