طالب عدد من مواطني الإسكندرية النظر إلى محطات الأتوبيس والميني باص التي تم إهمالها منذ سنوات ولم تعد داخل الخدمة التابعة لهيئة النقل العام، وذلك بالتزامن مع ترأس المهندس محمد زكريا سويلم لمجلس إدارة الهيئة العامة لنقل الركاب بالإسكندرية، عقب إصدار الدكتور عبد العزيز قنصوة محافظ الإسكندرية قراراً بتوليه مهام رئاسة الهيئة، لحين شغل الوظيفة بصفة رسمية، وذلك خلفاً للواء خالد عليوة والذي أحيل للتقاعد عقب بلوغه سن المعاش القانونية.
وأكد المواطنون أن المحطات المُهملة والتي تُعد أبرزها محطة الدخيلة تتسع لعدد من الخطوط التي بدورها تحل أزمة المواصلات بغرب الإسكندرية.
يُشار إلى أن موقف ميني باص الدخيلة والكائنة بغرب الإسكندرية يتواجد به أماكن لعدد 4 خطوط “العامرية، محطة مصر، سموحة، والكيلو 21″، وكان يضم أكثر من 10 أتوبيسات، وتم توقفها عن العمل تماماً منذ سنوات دون إبداء أسباب لخروجها من الخدمة بالهيئة، على الرغم من أن الموقف لايزال تابعاً للهيئة حتى الآن، ولم يتم شغله مطلقاً، بل تم تشجيره من جانب أهالي الحي للحفاظ عليه, آملين من عودة الخدمة به مرة أخرى .
وتتكون محطة ركاب الدخيلة من محطتين من المبني الخرسانية المدعمة بمقاعد لمستقلي الأتوبيسات، فضلاً عن كشك ناظر المحطة، والمكونة من حارتين ، ولاتزال المحطة محتفظة برونقها على الرغم من تعرضها منذ سنوات لإستغلال عدد من مواطني المنطقة كمقلب للقمامة في حين عدم إستغلاها من جانب هيئة الركاب، لكن سرعان ما عادت المحطة لمكانتها في حين وجود عدد من المواطنين الذين طالما طالبو برجوع الموقف كما كان سابقاً لخدمة الأهالي وخاصة طلاب الجامعات والمدارس، وأبرزهم “غريب الشيخ” بائع الصحف الذي نادى بعودة المحطة لمكانتها مراراً وتكراراً، ولكن دون جدوى.